كن-صادقاً

قصة اليوم قصة جميلة عن الصدق والشجاعة في قول الحق ننقلها لكم  من خلال موقعنا قصص  ، القصة مكتوبة بشكل مختصر ومبسط حتي يستمتع بها الطفل قبل النوم، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

 

حسن ولد مهذب نظيف مطيع لوالديه ، محبوب من قبل زملائه وأصدقائه وجميع معارفه … كانت أمه توصيه بالصدق في القول والفعل وفي يوم من أيام الدراسة كلفة استاذه بكتابة موضوع عن الصيف ، وفي البيت وبعد أن غسل حسن يديه وبدل ثيابه وتناول طعامه ، جلس لكتابة الموضوع ولكنه أح يثقل في عينيه فقال في نفسه : سوف أخذ قسطا من الراحة ثم أعود وأكتب واجباتي المدرسية ولكن النوم غلبة فاستيقظ متأخرا وجلس مع أسرته بتجاذبون أطراف الحديث ثم تعشى ونام ونسي ما كلفه به معلمه .

وفي الصباح ارتدي ملابسه وحمل حقيبته وذهب إلى المدرسة ، وهناك سأله صديقه أنس : هل كتبت الموضوع یا حسن ، عرف حسن أنه أخطأ عندما أجل كتابة الموضوع … فأجاب زميله : – نسيت كتابة الموضوع يا أنس وأخاف أن يعاقبني المعلم فماذا أفعل ؟ رد عليه أنس قائلا : بسيطة افعل كما فعلت أنا في المرة الماضية فقد كذبت على معلمي ونجوت بنفسي من العقاب ، قل للمعلم بأنك كنت ليلة أمس مريضا ولم تستطع كتابة الموضوع فيصدقك المعلم وتنجو من العقاب .

وعندما رن الجرس معلنا بدء الدراسة ودخل التلاميذ إلى صفوفهم قال المعلم : جهزوا دفاتركم لكي أرى من منكم عمل واجبة ؟ وأخذ المعلم يدور بين التلاميذ وعندما وصل الي حيث يجلس حسن لم ير دفتره فسأله : أين دفترك يا حسن ؟ تردد حسن قبل أن يجيب وتذكر أنه عاهد نفسه وامه علي قول الصدق فقال لمعلمه : اسف يا معلمي، فقد نسيت كتابة الموضوع .

اعجب المعلم بشجاعة حسن وقوله الصدق وقال له : لماذا لم تكذب مع انك تعرف أن كلامك هذا يعرضك للعقاب ؟ قال حسن : لأنني عاهدت امي علي الصدق، سر المعلم لصراحة حسن وطلب من زملائه ان يصفقوا له لشجاعته في قول الصدق ولاحترامه لأمه وتنفيذه عهده لها ثم اعفاه من العقوبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content