تدور أحداث القصة عن طفل يدعى يحيى، كان يحيى طفل خلوق ومهذب دائماً ما ينتظر قدوم شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر، لبدء الصيام مثل والديه، كان يحيى متحمس لأنه أصبح قادر على الصيام، وفي أول يوم من رمضان، تناول يحيى سحوره، ثم صلّى الفجر، وخلد للنوم، وبعد أن استيقظ كان يشعر بالجوع والعطش، وبدء يخبر والدته بأنه يريد أن يأكل، فهو غير قاد على مواصلة الصيام، لكن والدته أخبرته، بأنه يجب عليه أن يصبر، وأن يشغل نفسه بالصلاة ،وقراءة القرآن، لكنّه لم يستطيع التحمل، فقرر أن ينتظر والدته ان تخرج من المطبخ، ليتناول بعض الطعام، وما أن خرجت الأم، حتى دخل مسرعاً، وملأ كوباً من الماء، وفجأة دخلت الأم، ورأت يحيى وهو يحمل كوب الماء، فأخبرته بأنه يجب عليه أن يلتزم بالصيام، لأنها عبادة مفروضة على جميع المسلمين، وانه حتى لو شرب دون أن يراه أحد، فإنّ الله يراقبه ويراه، فشعر يحيى بالذنب، وتأثر بكلام أمه واقتنع به، وقرر متابعة صيامه ليأخذ الأجر والثواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *