اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزئ الثاني من قصة الظل
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

الشخص هو … علي، الشقيق الأكبر لزياد. هو الذي يعمل مع محمد في بيع السيارات بطرق غير شرعية. هو الذي أرسل رجلين لاختطاف أحمد وإرساله إلى الظل. هو الذي يريد استغلال قدرة زياد لرؤية الماضي واستخدامها لمعرفة أصحاب السيارات وأماكنهم.

علي يبتسم بغطرسة ويقول: ما شاء الله عليك، زياد. كنت أعلم أنك ستأتي. كنت أعلم أنك ستجد الطريق إلى هنا. كنت أعلم أنك ستحضر معك المفتاح. أنت دائماً تفاجئني بذكائك وشجاعتك، أخي.

زياد ينظر إلى علي بصدمة وحزن. يقول: علي؟ أنت هنا؟ أنت تعمل مع محمد؟ أنت تفعل هذه الأشياء الفظيعة؟ لماذا، علي؟ لماذا تفعل هذا بي؟ بأحمد؟ بالناس؟

علي يضحك بسخرية ويقول: لأنها حياتي، زياد. حياتي التي اخترتها بإرادتي. حياتي التي توفر لي كل ما أريد من مال وسلطة ومتعة. حياتي التي لا تحتاج إلى قوانين أو ضمير أو رحمة. حياتي التي تحتاج إلى قدرتك، زياد.

زياد يقول: قدرتي؟ ما علاقة قدرتي بحياتك؟ ماذا تريد من قدرتي؟

علي يقول: قدرتك هي المفتاح، زياد. المفتاح لفتح كل الأبواب المغلقة. المفتاح لكشف كل الأسرار المخبأة. المفتاح لإثبات كل الجرائم المنسية. قدرتك هي السلاح، زياد. السلاح لإخافة كل المنافسين والخصوم. السلاح لإجبار كل المستهدفين والضحايا. السلاح لإبادة كل المشككين والشهود.

قدرتك هي الهدية، زياد. الهدية التي أعطاك إياها الله لتستخدمها في خدمة نفسك ومصالحك. الهدية التي أنا أحترمها وأقدرها وأريدها. الهدية التي أنت تهدرها وتضيعها وترفضها.

زياد يقول: لا، علي. أنت مخطئ. قدرتي ليست هدية، بل نعمة. نعمة من الله لتستخدمها في خدمة الحق والخير والعدالة. نعمة من الله لتساعد بها الناس وتحمي بها الضعفاء وتنصف بها المظلومين. نعمة من الله لتشكره عليها وتطيعه فيها وتخافه منها.

علي يقول: كفى من التنظير، زياد. حان وقت التطبيق. حان وقت الظل.

زياد يسأل: ما هو الظل، علي؟ ماذا تفعلون في الظل؟

علي يجيب: الظل هو مكاننا السري، زياد. مكاننا الذي نجري فيه بيع السيارات بطرق غير شرعية. مكاننا الذي نستورد فيه السيارات المسروقة من بلدان أخرى. مكاننا الذي نغير فيه أرقام المحركات والشاسيات واللوحات. مكاننا الذي نبيع فيه السيارات بأسعار مرتفعة لزبائن غير مدركين.

زياد يقول: هذا جرم، علي. هذا سرقة، علي. هذا خداع، علي.

علي يقول: هذا عمل، زياد. هذا ربح، زياد. هذا نجاح، زياد.

زياد يقول: كفى من التبرير، علي. حان وقت المواجهة. حان وقت الحساب.

يتبع

انتهى الجزء الثاني من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.

سنحاول نشر الجزء الثالث في اقرب وقت ممكن.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *