قصة الشحنة المفقودة ج4

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الرابع من قصة الشحنة المفقودة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

 

في مركز الشرطة، يسمع محمد دوي اطلاق النار من الخارج. يسأل أحد الضباط عن السبب. الضابط يخبره أن هناك هجوم على المركز من قبل عصابة خطيرة. يقول أنهم يحاولون الوصول إلى المخزن، حيث توجد الشحنة التي عثروا عليها في محله. يقول أنهم يجب أن يتحركوا سريعاً، وأن ينقلوه إلى مكان آمن.

الضابط يفتح باب زنزانة محمد، ويخرجه منها. يقوده إلى ممر طويل، حيث توجد عدة زنازين أخرى. في كل زنزانة، يوجد سجين مختلف. بعضهم مجرمون خطرون، وبعضهم مظلومون بريئون. جميعهم يصرخون ويستغيثون. يطلبون من الضابط أن يخرجهم من هذا المأزق.

الضابط لا يلتفت إليهم، ويستمر في سحب محمد. لكن عندما يصل إلى نهاية الممر، يتفاجأ بوجود جدار كبير أمامه. هو جدار من الحديد، قامت الشرطة بإغلاقه لحماية المخزن. لا يوجد طريق آخر للخروج.

الضابط يصاب بالذعر، ويبحث عن مفتاح لفتح الجدار. لكنه لا يجده. يتذكر أن المفتاح في مكتب المدير، وأن المدير قد قتل في الهجوم. لا يوجد أحد آخر يعرف رقم السر لفتح الجدار.

الضابط يشعر باليأس، ويقول لمحمد: نحن في ورطة كبيرة. لا نستطيع الخروج من هنا. علينا أن نصبر حتى تأتي المساعدة.

لكن محمد لا يصبر. يشعر بالغضب والظلم. يقول للضابط: أنت تعلم أني بريء. أنت تعلم أن خالد خانني وأخفى الشحنة في مخزني دون علمي. أنت تعلم أن فاطمة وعلي في خطر. لا أستطيع أن أبقى هنا وأشاهد حياتي تتدمر.

الضابط لا يستجيب لكلام محمد، ويقول له: اسكت. لا تثير المشاكل. ابقى هادئاً، ولا تحرك ساكناً.

لكن محمد لا يسكت. يصرخ بصوت عالٍ: افتحوا الباب. اخرجوني من هذه الزنزانة. انقذوا عائلتي. انصفوني.

صراخ محمد يصل إلى آذان السجناء الآخرين. يتحدون معه، ويصرخون أيضاً: افتحوا الباب. اخرجونا من هذه الزنزانات. انقذوا حياتنا. انصفونا.

صراخ السجناء يصل إلى آذان رجال الثعابين. يسمعونه، ويفهمون أن هناك سجناء محتجزين في المركز. يقررون أن يستغلوا هذه الفرصة، وأن يحرروا السجناء. يعتقدون أن السجناء سيشكرونهم، وسيساعدونهم في الهجوم.

رجال الثعابين يتقدمون نحو الممر، ويطلقون النار على الضباط. يقتلون بعضهم، ويجبرون بعضهم على التراجع. يصلون إلى الجدار الحديدي، ويستخدمون قاطعة لفتحه. يدخلون إلى الممر، ويفتحوا الزنزانات.

السجناء يخرجون من الزنزانات، ويشعرون بالفرح والحرية. يشكرون رجال الثعابين، ويسألونهم عن هدفهم. رجال الثعابين يخبروهم أنهم يحاربون ضد الظلم والفساد، وأنهم يبحثون عن شحنة من الأسلحة والمخدرات تعود لهم. يطلبون من السجناء أن يساعدوهم في العثور عليها.

بعض السجناء يقبلون طلب رجال الثعابين، ويتبعوهم إلى المخزن. بعضهم يرفضون طلبهم، ويحاولون الهروب من المركز. بعضهم يتشاجرون مع رجال الثعابين، ماذا سيفعل محمد؟

يتبع

انتهى الجزء الرابع من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.

سنحاول نشر الجزء الخامس في اقرب وقت.
ادارة موقع قصص.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *