قصة كريم المستهتر
هذه إحدى الـ قصص عن استقبال شهر رمضان المعبرة، تدور احداث القصة عن شاب يدعى كريم، وكان ذلك الشاب مستهتراً وعاصياً وكان كريم يرتكب دوماً يرتكب الكثير من الذنوب و المعاصي ولا يهتم بطاعة الله تعالى.
كان كريم معروفاً بسوء اخلاقه وكان كذلك لا يهتم باي مناسبة تخص دينه، وقد حاولت اسرته كثيراً نصحه وإرشاده ودفعه نحو الصلاح لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وقد كان كريم طالباً في المرحلة الأخيرة من الثانوية، وذات يوم كانت هناك ندوة في المدرسة تتحدث عن فضل صيام رمضان وكان لزاما على كل الطلاب حضور هذه الندوة.
واضطر كريم لحضور هذه الندوة والاستماع لها ولكن هذه المرة شعر كريم بشيء مختلف وقد كان منتبها لكافة حديث الشيخ الذي يلقي الندوة و عرف الكثير عن فضل صيام شهر رمضان و ان الله تعالى يغفر للمسلم كافة ذنوبه ويكافئه على صوم هذا الشهر الكريم.
ولهذا قرر كريم ساعتها ان يتوب عن جميع المعاصي والذنوب التي كان يرتكبها وبدأ في الصوم في رمضان وغير رمضان.
و شعر كريم حينها براحة كبيرة حين تقرب من الله عز وجل وكان ذلك سبباً في صلاح حالة واصبح كريم شاباً صالحاً محبوباً من قبل الجميع.