قصة رحلة أحمد إلى النور
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
كان هناك رجل يُدعى أحمد، يعيش في قرية هادئة عند سفح الجبال. كان أحمد مشهورًا بين أهالي قريته بكرمه وطيبته، لكنه كان يعاني من مشكلة كبيرة: لم يكن يصلي. كان يقضي أيامه في العمل والحديث مع الناس، لكنه كان دائمًا يؤجل الصلاة لوقت لاحق.
في أحد الأيام، جاء إلى قريته شيخ كبير وعالم معروف بتقواه وصلاحه. جمع الشيخ أهل القرية في المسجد، وبدأ يتحدث عن أهمية الصلاة وفضلها. كانت كلمات الشيخ مؤثرة، ولكن أحمد كان يجلس ويستمع للشيخ، يتجنب النظر إلى الإمام، ويشعر بالذنب والخجل من نفسه.
بعد خطبة الشيخ، شعر أحمد بشيء مختلف. قرر أن يذهب إلى منزله ويتحدث مع زوجته. قال لها: “لقد تأثرت بكلام الشيخ اليوم. أريد أن أبدأ في أداء الصلاة، ولكنني أشعر بالخجل من بداية جديدة.”
فأجابته زوجته بلطف: “إن الله غفور رحيم، ويحب من يتوب ويبدأ من جديد. ابدأ الآن وسترى كيف ستجد السلام والراحة في قلبك.”
بدأ أحمد في أداء صلاته بانتظام. في البداية، كان يشعر بصعوبة في الحفاظ على الالتزام، لكن مع مرور الوقت، أصبح يشعر بالسعادة والسكينة في الصلاة. بدأ يلاحظ تغييرات إيجابية في حياته، حيث أصبح أكثر هدوءًا ورضا، وتحسنت علاقته بأسرته وأصدقائه.
مرت سنوات، وأصبح أحمد من المصلين الدائمين في المسجد. شعر بفضل الله عليه، وتعلم أن التوبة والبدء من جديد هما جزء من رحمة الله الواسعة. عرفت القرية أحمد بصفاته الطيبة وأصبح مثلاً يُحتذى به في الإلتزام والصلاة.
النهاية
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.