Skip to content
قصة دم الأخوة

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
 لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
 استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

القصة

 


الباب الأول: الندبة الخضراء

في غرفة تشريح مُظلمة بقلب حي “النهضة”، كان يوسف (30 عامًا) يُنظف جثة صبيٍ لا يتجاوز الخامسة عشرة. توقفت يداه فجأةً عند رؤية الوشم الأخضر (∞) على رسغ الجثة الأيسر… نفس الرمز الذي كان على يد أخيه “أيمن” قبل اختفائه قبل عام. الجيب الخلفي للضحية احتوى على بطاقة هوية مزورة باسم “مصطفى عبد الله”، لكن الصورة كانت لأيمن. قبل أن يتمالك نفسه، سمع صوت السيد “محمود” – مدير المشرحة – يصرخ: “أسرع! العمدة سيأتي قبل الفجر ليتفقد الجثث الجديدة”.


الباب الثاني: أخبار العاصفة

عاد يوسف إلى شقته المُتهالكة، حيث وجد رسالةً ملقاة تحت الباب:
“الضحية 14 ستكون أنت إن لم تتوقف”.
الرسالة كانت مرفقة بصورة قديمة لأيمن وهو يلعب بكرة مقطوعة في شارعهم القديم. على ظهر الصورة كُتب بخط دم: “اللقاء عند الجسر المهجور”. هناك، قابل “ناصر” – شرطي فاسد كان صديقًا لوالده قبل أن يختفي – الذي أخبره أن الوشم (∞) هو علامة عصابة “اللانهاية” التي يترأسها العمدة وطبيبٌ غامض يُدعى “ياسر”.


الباب الثالث: الغرفة 21

بتوجيه من ناصر، تسلل يوسف إلى قصر العمدة ليلًا. في غرفة الأرشيف السرية، وجد ملفًا بعنوان “المشروع ∞” يحتوي على قوائم بأسماء أطفال مفقودين، منهم أيمن. بين الأوراق، وقعت منه صورة لرجل يرتدي قناعًا جراحيًا يقف أمام خريطة الحي… الوشم (∞) واضحٌ على كتفه. قبل أن يهرب، سمع صوت خطوات ثقيلة تقترب. اختفى بين الرفوف ليرى العمدة نفسه يُسلم حقيبةً مليئة بالدولارات للرجل ذي القناع.


الباب الرابع: الأخ المفقود

بعد أسبوع، عثر يوسف على جثة ناصر مقطوعة الرأس عند مزبلة الحي. في جيبه، هاتف محترق به رسالة صوتية مجهولة: “ياسر يبحث عنك… هو يعرف أنك أخوه”. الصدمة جعلت يوسف يتذكر تفاصيل الحريق الذي قتل والديه قبل 20 عامًا… كان لديه أخٌ أكبر يُدعى ياسر، افترق عنه في دار الأيتام.

قرر يوسف مواجهة الماضي. ذهب إلى دار الأيتام القديمة، حيث وجد في الأرشيف ملفًا يُفيد أن ياسر تبنته عائلة ثرية بعد الحريق، لكن الصورة المرفقة كانت للرجل ذي القناع!


الباب الخامس: وجهان لِعملة واحدة

بتفاصيل مرعبة، اكتشف يوسف أن ياسر (الطبيب) هو من أشرف على عملية اختطاف أيمن، كجزء من خطة انتقامية لأن يوسف نسي أخاه في الحريق. في غرفة العمليات السرية تحت دار الأيتام، وجد يوسف أيمن مقيدًا على سرير معدني، مع عشرات الأنابيب الموصولة بجسده. ياسر وقف بالباب مبتسمًا: “أخيرًا جئت… سنعيد إحياء العائلة بقلبك”.


الباب السادس: الدم لا يُغسل

دارت معركة شرسة. يوسف كسر زجاجة مخدر وطعن بها ياسر، بينما أطلق الأخير رصاصة أصابت يوسف في كتفه. أثناء فراره مع أيمن، سمع ياسر يصرخ: “الوشم ليس مجرد رمز… إنه سمٌ يقتلك خلال أيام!”

في المستشفى، اكتشف يوسف أن الوشم (∞) على رسغه انتقل إليه من دم ياسر في المعركة. الطبيب أخبره أن السم سينتشر في جسده خلال 48 ساعة إلا إذا عاد إلى ياسر للحصول على الترياق.


الباب السابع: اللعبة الأخيرة

عاد يوسف إلى دار الأيتام، حيث وجد ياسر جالسًا على كرسي متحرك، ضعيفًا بسبب السم أيضًا. الكشف الأخير كان صادمًا:

  • العمدة ما هو إلا دمية يحركها ياسر.
  • ناصر كان جاسوسًا مزدوجًا، قتله ياسر لأنه أراد إنقاذ يوسف.
  • أيمن تعرض لغسيل دماغ ليصبح عضوًا في العصابة، وهو من كتب رسالة التهديد ليوسف!

الباب الثامن: النهاية التي لا نهاية لها

رفض يوسف الترياق، واختار أن ينفجر مع ياسر في دار الأيتام. لكن قبل الانفجار، رمى أيمن بنفسه خارج النافذة حاملاً الترياق. الكاميرا تتراجع لتُظهر أيمن واقفًا وسط الحطالم، الوشم (∞) على رسغه يلمع تحت لهب النيران… بينما تظهر يدٌ مجهولة تضع ملفًا جديدًا على أنقاض المبنى بعنوان: “المشروع ∞ – الضحية 21”.

 

 

النهاية

انتهت القصة
نتمنى أنكم استمتعتم بقراءة القصة. اذا لديكم قصص وترغبون بمشاركتها معنا ، تواصلوا معنا عبر بريد الموقع  info@qesass.net.
إدارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *