قصة حمزة والعدوى الحمراء ج2 والاخير
بعد تفكير طويل، قرر حمزة الذهاب إلى المكان الذي حدده زيرو وأخذ جهاز الكمبيوتر المحمول معه. عندما وصل إلى المكان، وجد زيرو ينتظره. كان زيرو شاباً وسيماً ولكنه كان يرتدي قناعاً يغطي وجهه.
زيرو قال لحمزة أنه عضو في مجموعة من المتمردين الذين يحاربون ضد بايوتك وأن لديهم معلومات هامة عن المرض وطريقة لإيقافه. قال زيرو أن بايوتك كانت تعمل على تطوير سلاح بيولوجي قوي ولكن الفيروس تسرب من المختبر بطريق الخطأ.
زيرو قال لحمزة أن المتمردين يحتاجون إلى مساعدته لإيقاف بايوتك وإنقاذ العالم من المرض. قال زيرو أن حمزة يمكن أن يساعدهم ببرمجة فيروس كمبيوتر قوي يمكنه التسلل إلى شبكة بايوتك وإغلاقها.
حمزة شعر بالحيرة ولكنه قرر المساعدة. قضى حمزة أسابيع في برمجة الفيروس وعندما انتهى، أعطاه لزيرو. زيرو استخدم الفيروس للتسلل إلى شبكة بايوتك وإغلاقها.
بفضل جهود حمزة، تم إيقاف بايوتك وبدأ العالم في التعافي من المرض. حمزة أصبح بطلاً وساهم في إنقاذ العالم. وفى نهاية المطاف، استطاع حمزة تحقيق حلمه في أن يصبح عالمًا وأن يساهم في تحسين حياة البشرية.