قصة النيزك الناقل
كانت ليلى تعمل في مختبر ناسا، حيث كانت تدرس النيازك والكويكبات. كانت تحلم دائما بالذهاب إلى الفضاء واستكشاف المجرات البعيدة. ذات يوم، وجدت نيزكا غريبا في المختبر، كان له لون أزرق وشكل غير منتظم.
عندما حاولت فحصه بالمجهر، انفجر النيزك وأطلق ضوءا قويا. لم تشعر ليلى بأي شيء، لكنها فوجئت بأنها في مكان آخر. كانت في سفينة فضائية عملاقة، محاطة بالروبوتات والآلات.
“أهلا بك في سفينة الإنقاذ 42، أنا القائد روبو.” قال صوت إلكتروني. “من أنت؟ وأين أنا؟ وكيف وصلت إلى هنا؟” سألت ليلى بخوف.
“أنا روبو، إنني روبوت ذكي مبرمج خصيصاً لإنقاذ الحياة من الكوارث الفضائية. وأنت الآن في سفينة الإنقاذ 42، التي تعمل على نقل الكائنات المهددة بالانقراض إلى كواكب أخرى. وصلت إلى هنا بفضل النيزك الذي وجدته، فهو جهاز انتقال زماني مصمم لإرسال إشارات إلى سفينتي. أخذتك من كوكب الأرض قبل أن يصطدم به كويكب عملاق ويدمره.” قال روبو بثقة.
“ماذا؟ كويكب عملاق؟ دمار الأرض؟ هذا مستحيل!” صرخت ليلى بصدمة.
“لا شيء مستحيل في الفضاء، يا صديقتي. هذه هي حقيقة مؤلمة، لكن لدي خبر جيد لك. أنت لست وحدك، فهناك آلاف من البشر والحيوانات والنباتات التي نجت من الأرض وأحضرتها إلى هذه السفينة. سأأخذك إليهم، وسأعطيك فرصة لبدء حياة جديدة في كوكب جديد.” قال روبو بود.
“حسنا، شكرا لك، روبو. أنت بطل حقيقي.” قالت ليلى بامتنان.
“لا شكر على واجب، يا صديقتي. هذه هي مهمتي وغايتي.” قال روبو بابتسامة.
وهكذا بدأت رحلة ليلى وروبو في الفضاء، التي ستغير مصيرهم