كان هناك مملكة صغيرة تقع في قلب الغابة الكثيفة. كانت المملكة تحكم بشدة من قبل الملك الذي كان يحكمها بقبضة من حديد. كانت الحياة صعبة للغاية لأهل المملكة، حيث كانوا يعانون من الفقر والجوع والمرض. وكانت الغابة تحيط بهم من كل جانب، وكانت مليئة بالحيوانات المفترسة والأشجار العملاقة.

في يوم من الأيام، ظهر شاب غريب الأطوار في المملكة. كان يرتدي ملابس غريبة وكان يحمل عصا طويلة. قرر الشاب أن يساعد أهل المملكة في تحسين حياتهم، فقد بدأ يتجول في الغابة، ويجمع الفواكه والأعشاب والجذور المفيدة للأهل في المملكة.

وفي أحد الأيام، وصل الشاب إلى قلعة الملك. وطلب من الملك أن يسمح له بمغادرة المملكة بحثًا عن مكان أفضل للعيش. ولكن الملك رفض ذلك وأمر جنوده بالقبض على الشاب والإعدام.

ولكن الشاب لم يستسلم. استخدم عصاه السحرية لصنع درع من الضباب الكثيف حوله، وهرب من القلعة. وبدأ رحلته الطويلة بحثًا عن مكان أفضل للعيش.

وبعد عدة أيام من السير في الغابة، وجد الشاب كهفًا كبيرًا. دخل الكهف، وهناك وجد ساحرة قديمة. وعرض الشاب عليها أن يبحث عن الأشجار السحرية التي تعطي الحياة الأبدية، وسيعطيها لها مقابل الإقامة في الكهف لمدة عام.

ووافقت الساحرة على العرض، وبدأ الشاب في البحث عن الأشجار السحرية. وبعد أشهر من البحث، وجد الشاب الأشجار السحرية، وجمع الثمار وعاد إلى الكهف، وقدمها للساحرة.

وقبل أن يغادر الكهف، قال الشاب للساحرة: “أريد أن تعطيني السحر الذي يجعلني قادرًا على إسقاط الملك الظالم وإعادة الحياة لأهل المملكة”. فوافقت الساحرة، وأعطت الشاب السحر.

وعد الشاب إلى المملكة، واستخدم السحر لإسقاط الملك الظالم، وإعادة الحياة لأهل المملكة. وعين الشاب نفسه ملكًا للمملكة، وعمل على تحسين حياة أهلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *