قصة الطائرة المفقودة
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
في يوم عاصف، عندما كانت السماء مليئة بالغيوم الداكنة، أُعلنت حالة طوارئ في مطار “الراية الكبرى”. الطائرة “ZT-132″، التي كانت قد اختفت منذ عشرين عاماً، عادت فجأة إلى الظهور. كانت تلك الطائرة قد حُذفت من سجلات الطيران، وأُعلنت مفقودة بشكل رسمي، مما جعل عودتها حدثاً غير عادي.
عند وصول الطائرة إلى المطار، كانت الأضواء البرتقالية للمدرج تومض كأنها ترحب بها. الفرق الطبية والشرطة والمحققون كانوا في حالة تأهب قصوى. كانت الطائرة تحلق في أفق مظلم، إلا أن هبوطها كان هادئاً بشكل مريب. عُرف أن الطائرة كانت تحمل 232 راكباً عند إقلاعها، ولكن عند نزولها من الطائرة، كان هناك 220 راكباً فقط. لم يكن هناك أي معلومات عن مصير الـ12 راكباً المفقودين.
المحققون قاموا بعملية فحص دقيقة للطائرة. كانت الطائرة في حالة فنية ممتازة دون أي علامات على التآكل أو التلف. ومع ذلك، كان هناك شيئاً غريباً: سجل الطائرة كان يحتوي على ساعة توقفت عند نفس الوقت الذي اختفت فيه الطائرة قبل عشرين عاماً. كانت هذه الساعة متوقفة عند 14:47، وهو نفس الوقت الذي اختفت فيه الطائرة في ذلك اليوم البعيد.
بدأ المحققون في جمع معلومات عن الركاب العائدين، ووجدوا أن كل واحد منهم كان في حالة صدمة شديدة، ويبدو أنهم عانوا من تجربة مروعة. بعض الركاب قالوا إنهم علقوا في مكان لا يعرفونه، حيث كانت هناك مشاهد من عالم آخر، بينما آخرون تحدثوا عن رؤى غير واقعية وأماكن تبدو كأنها من عصور سابقة.
كانت هناك روايات متضاربة بين الركاب، حيث قال البعض إنهم شهدوا أحداثًا غير منطقية مثل رؤيتهم لمخلوقات غريبة أو التفاعل مع كائنات لم تكن مفهومة. بينما ادعى آخرون أنهم سافروا عبر الزمن إلى فترة ما قبل اختفائهم. لكن لا أحد كان يملك تفسيرًا واضحًا لما حدث.
قرر المحققون، بقيادة المحقق الرئيسي إدوارد مورغان، أن يقوموا بفحص الطائرة من الداخل بشكل أكثر تفصيلاً. وجدوا أن هناك أدلة تشير إلى أن الطائرة قد تكون قد دخلت في حالة من الحقل الزمني أو البعد الآخر. لاحظوا وجود تغييرات في هندسة الطائرة، حيث كان هناك عناصر وأجهزة غير معروفة، لم تكن جزءًا من الطائرة الأصلية.
فريق المحققين استعان بخبراء في علوم الفضاء والفلك لمعرفة ما إذا كان هناك أي تفسير علمي لهذه الظاهرة. بينما كان فريق التحقيق يجمع الأدلة، حاول علماء النفس تحليل تأثير الرحلة على الركاب العائدين. تم إجراء اختبارات مكثفة على هؤلاء الركاب للكشف عن أي علامات على التأثير النفسي أو الصدمات.
استمرت التحقيقات لأسابيع، لكن الإجابات كانت غير واضحة. وجدت لجنة التحقيق أنه من الممكن أن الطائرة قد تكون قد عاشت تجربة متطرفة لم تكن من الممكن تفسيرها بالأدوات العلمية المتاحة. اتفقت اللجنة على أن الطائرة “ZT-132” قد تكون عادت من تجربة زمنية أو بعد آخر، وهو ما يفسر حالة الركاب وتجاربهم غير العادية.
ولكن، بالرغم من جميع الجهود، ظل اللغز قائماً. لم يكن هناك تفسير واضح لما حدث للطائرة “ZT-132” أو للركاب المفقودين. أصبحت الطائرة والرحلة الغامضة رمزاً للغموض والخيال العلمي، وتم اعتبارها واحدة من أكبر الألغاز التي لم تُحل في تاريخ الطيران.
وبينما استمر الركاب العائدون في حياتهم، كانت قصصهم تشكل جزءاً من الأساطير الحضرية، وتبقى الطائرة “ZT-132” واحدة من أكبر الألغاز التي دفعت الناس للتفكير في حدود المعرفة البشرية والكونية.
النهاية
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستمتع غيرك.
ادارة موقع قصص.