اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثالث من قصة الزمن المقود
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

بينما كان جون وكايل يتجولان في شوارع مدينة نيوثيرا، كان جون يستكشف كل التفاصيل باهتمام. كانت المدينة تعج بالحركة والتكنولوجيا المتقدمة؛ كل شيء من الإعلانات المتوهجة إلى المركبات الطائرة كان يظهر وكأنه قطعة من عالم خيالي. ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للتفكير في هذه الأمور، فقد كان تركيزه منصبًا على كيفية العودة إلى زمنه.

توقف كايل عند مبنى ضخم يبدو وكأنه قلعة من المستقبل، ولكن بأسطح زجاجية ومواد شديدة اللمعان. “هذا هو المقر الرئيسي للمجلس الزمني. لن يكون دخولك سهلاً، لكنني سأساعدك في التحدث إليهم.”

توجهوا نحو المدخل، حيث كانت هناك بوابة ضخمة، وعندها تم استقبالهما من قبل حراس يرتدون بدلات فضية متطورة. بعد فحص سريع لهوياتهما، سمحوا لهما بالدخول.

عبر المدخل، دخل جون إلى قاعة ضخمة ذات تصميم هندسي مذهل، مليئة بالأجهزة المتطورة وشاشات العرض التي تعرض بيانات زمنية متدفقة. في وسط القاعة، كان يجلس مجموعة من الأشخاص يرتدون أردية معقدة، وملامحهم تتسم بالجدية والتركيز.

تقدم كايل وجون نحوهم. رفع أحد أعضاء المجلس، الذي بدا وكأنه قائدهم، رأسه وقال بصوت عميق: “أهلاً بكما. قيل لنا عن وصول شخص من زمن مختلف. ماذا تريدون منا؟”

تحدث كايل أولاً: “هذا هو جون، عالِم من الزمن الذي يعود إلى القرن الحادي والعشرين. تجربته في المختبر تسببت في انفتاح فجوة زمنية وألقته هنا.”

نظر عضو المجلس إلى جون بتمعن، ثم قال: “نحن على علم بتأثيرات التجارب الزمنية، ولكن لا نعتاد على التعامل مع حالات خارج المعايير. لماذا تعتقد أنه يمكنك العودة إلى زمنك؟”

“لأنني لا أملك خيارًا آخر!” قال جون بإصرار. “حياتي وكل ما أعرفه هناك. أحتاج إلى العودة لمواصلة عملي واستعادة حياتي.”

فحصت إحدى أعضاء المجلس، والتي بدت أكثر اهتمامًا، البيانات الزمنية على شاشة أمامها. “سنعرض حالتك على تحليل زمني دقيق. سيتطلب الأمر وقتًا، وربما تجب عليك إجراء بعض الاختبارات للتحقق من سلامتك.”

بينما كان يتم فحص بيانات جون، شعر بالقلق والضياع، لكن شيئًا ما في الطريقة التي تعامل بها المجلس أعطاه أملًا. “كم من الوقت سيستغرق هذا؟” سأل جون.

قالت عضو المجلس: “قد يستغرق عدة أيام. في هذه الأثناء، يمكنك الإقامة في منشأتنا، حيث سنقوم بتوفير كل ما تحتاجه.”

بالتوازي مع هذه الكلمات، جاء خادم آلي يحمل معه حزمة من المعلومات. “سيتم تزويدك بجميع التحديثات عن التحليل والتقدم.”

قبل أن يغادر جون مع الخادم، نظر إلى كايل، الذي ابتسم بلطف. “سأبقى هنا، وسأساعدك في أي شيء تحتاجه. في هذا العالم، ليس هناك الكثير من الغرباء، ولكن هناك دائمًا أمل.”

بينما بدأ جون بالتعرف على منشآت المجلس والتكيف مع الحياة في المدينة المستقبلية، كان قلبه مليئًا بالأمل والتحديات. كان يعرف أن العودة إلى زمنه لن تكون سهلة، لكنه كان مصممًا على مواجهة كل الصعوبات للوصول إلى هدفه.

 

يتبع

انتهى الجزء الثالث من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة.

سيتم اضافة الجزء الرابع في اقرب وقت ممكن.

اذا لديكم افكار للأجزاء المستقبلية للقصة راسلونا على بريد الموقع
info@qesass.net
ادارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *