اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

كان هناك رجل يعيش في مدينة كبيرة وكان يعيش حياة فاخرة ومليئة بالمتع الدنيوية. لم يكن لديه أي اهتمام بالدين وكان يعيش كما يشاء دون النظر إلى أي شيء آخر غير متعه الشخصية.

في يوم من الأيام ، حدث شيء غير متوقع له. تعرض لحادث سيارة خطير وكاد أن يفقد حياته. في ذلك الوقت ، شعر بالخوف الشديد وتذكر أنه لم يكن يعتني بأي شيء آخر غير متعه الدنيوية وأنه كان يعيش حياةً خاطئة.

بعد أن تعافى من الحادث ، قرر الرجل أن يتوب إلى الله وأن يعيش حياة أفضل. بدأ الذهاب إلى المسجد وقراءة القرآن والصلاة بانتظام. عندما تحدث مع الناس في المسجد ، فهموا أنه كان يعيش حياة خاطئة في الماضي وأنه قد توب الآن.

لكن بعض الناس لم يصدقوه واعتبروا أنه يتظاهر بالتوبة فقط لأنه خائف من الموت. ولكن الرجل واصل التوبة والعيش بطريقة أفضل وأصبح يساعد الآخرين في المسجد ومن حوله.

بعد مدة ، حدث شيء آخر للرجل. تعرض ابنه لمرض خطير وأصبح يحتاج إلى علاج مكلف للغاية. ولكن الرجل لم يكن لديه المال الكافي لشراء العلاج الذي يحتاجه ابنه. فبدأ يدعو الله بأن يشفى ابنه .

في يوم من الأيام ، تلقى الرجل اتصالًا من مستشفى يخبره بأن هناك شخصًا ما يريد مقابلته. ذهب الرجل إلى المستشفى واجتمع برجل غريب عليه لم يره من قبل. وقال الرجل للرجل الغريب: “كيف يمكنني مساعدتك؟”

فأجاب الرجل الغريب: “أريد أن أساعدك في علاج ابنك. لدي بعض الأموال التي يمكن استخدامها لشراء العلاج الذي يحتاجه ابنك”.

لم يصدق الرجل ما كان يسمعه. لكن الرجل الغريب قال له: “أنا أعلم بتوبتك إلى الله وأنك تعيش حياةً أفضل الآن. و أنا أريد  مساعدتك”.

وبهذا الشكل ،لقد شفي ابنه من المرض ولقد تاب إلى الله وبدأ في العيش بطريقة أفضل وأصبح يساعد الآخرين. وعندما احتاج إلى المساعدة في علاج ابنه ،سخر الله ان يعالج ابنه  من خلال شخص غريب.

هذه القصة تذكرنا بأن الله هو الرحيم الحنون وأنه يقبل التوبة من أي شخص في أي وقت. إذا كنت تشعر بأنك تعيش حياةً خاطئة ، فلا تفقد الأمل. قد يكون الله يخطط لتحويل حياتك ومساعدتك على العيش بطريقة أفضل. ولا نعيش في الظلمة الخطيئة ؛ فالتوبة هي السبيل للخروج من هذه الظلمة والتربع على عرش النور.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *