قصة التعاون والعطف
كان هناك ولد صغير يدعى أدهم، كان يعيش مع عائلته في قرية صغيرة في جبال الأطلس المغربية. كان أدهم يحب الذهاب للصيد مع والده، وكان يتمنى دائمًا أن يصبح يومًا ما صيادًا ماهرًا مثل والده.
في يوم من الأيام، قرر أدهم الخروج للصيد بمفرده. كان يعرف المنطقة جيدًا وكان يعتقد أنه سيكون قادرًا على العثور على فريسته بسهولة. ولكن، بينما كان يسير في الغابة، فقد الاتجاه وتشتتت أفكاره، وعندما حاول العودة إلى منزله، لم يستطع العثور على الطريق الصحيح.
عندها، بدأ أدهم يشعر بالخوف واليأس، وكان يعتقد أنه لن يتمكن من العودة إلى منزله مرة أخرى. وبينما كان يتجول في الغابة، وجد شخصًا يدعى ياسين، كان يعمل كراعي للأغنام في المنطقة.
ياسين كان شخصًا طيبًا ومتسامحًا، وعلى الرغم من أنه لم يعرف أدهم من قبل، إلا أنه قرر مساعدته. وأخذه أدهم معه إلى منزله وحاول مساعدته في العثور على طريق العودة إلى منزله.
وبفضل مساعدة ياسين، تمكن أدهم من العودة إلى منزله وإلى عائلته. ومنذ ذلك الحين، أدرك أدهم أهمية التعاون والمساعدة والعطف على الآخرين، وأنه يمكن لأي شخص أن يحتاج إلى مساعدة الآخرين في بعض الأحيان. وتذكر أدهم هذه القصة دائمًا ويحاول أن يكون متسامحًا ومساعدًا على الآخرين.
وتعلم الجميع من هذه القصة أنه من الضروري أن نساعد بعضنا البعض في الحياة، وأن التعاون والعطف هي الطريقة الوحيدة لجعل العالم مكانًا أفضل للجميع.