قصة قطيع الغزلان والنمر
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مجموعه من الغزلان يعيشون في غابه الخضراء مليئه بالاعشاب الشهية والطازجه ,كانت الغزلان تعيش في سلام وامان تاكل و تنعم بخيرات الغابه, لكن لم يدم هذا السلام طويلا, حيث انه في يوم من الايام جاء نمر قوي البنيه الى هاته الغابه الخضراء, فوجد قطيعا من الغزلان تعيش فيها فقرر اب يستوطن في هذه الغابه فالاكل الشهي وفير فيها.
بدأ النمر في افتراس الغزلان كل يوم يفترس غزال, وبدا قطيع الغزلان الغزلان في تناقص مستمر يوما بعد يوم ودخل الخوف قلوب قطيع الغزلان وفكرو في ايجاد حل لهذه المعضله الكبيرة, اجتمع قطيع الغزلان بدعوة من الزعيم وقال لهم : لقد جمعتكم اليوم لايجاد حل لهذا النمر وايقافه عند حده.
تكلم غزال شباب قوي البنية وقال: اقترح ان نعين حراسا منا يحرصون القطيع , وعندما يرو النمر يخبرونا فنفر هاربين وننجو منه, رد عليه الزعيم وقال : قطيعنا هدا في الصغير والكبير الهرم الضعيف فبهذا الحل سينجو القوي والسريع منا فقط ويمت الصغير والكبير الضعيف , تكلم الشيخ الحكيم وقال: الحل هو ان نمجتمع عند قدوم النمر ونضرب ضربه رجل واحد بقروننا القويه ونطعنه .
وافق القطيع كله على رأي الشيخ الحكيم , وفي اليوم التالي جاء النمر كعادته لاافتراس الغزال وقف القطيع وقفه رجل واحد في وجهه, فخاف النمر وفر هاربا مهزوما .
وهكذا عاشق قطيع الغزال في امن وامان كما كان سابقا او احسن,
و كما تقول الحكمه: في الاتحاد قوة وفي الفرقه ضعف وهوان.