قصة الأميرة والكتاب السحري

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

في مملكة جميلة تحيط بها التلال الخضراء والأنهار المتلألئة، كانت تعيش أميرة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى تحب القراءة، ولذا قضت وقتًا كبيرًا في مكتبة قصرها، حيث كانت محاطة بآلاف الكتب.

ذات يوم، بينما كانت تستعرض رفوف المكتبة القديمة، عثرت ليلى على كتاب عتيق مغلف بالجلد الأزرق. كان الكتاب يبدو غامضًا، وعندما فتحته، بدأت الكلمات تتوهج وتنساب من بين الصفحات. اكتشفت أن هذا الكتاب كان سحريًا، وقادرًا على تحقيق الأمنيات.

مبتهجة بهذا الاكتشاف، قررت ليلى أن تجرب قوة الكتاب. قالت بصوت حماسي: “أتمنى أن يُقام مهرجان رائع في القصر!” فجأة، تحول القصر إلى مهرجان ملون، مليء بالأضواء والطعام الفاخر والموسيقى الرائعة. كانت الحفلة مذهلة، وأصبح الجميع يتحدثون عن مدى روعة المهرجان.

لكن مع مرور الوقت، بدأت ليلى تدرك أن المهرجان أحدث فوضى. الطعام كان أكثر من اللازم، والضيوف لا يتوقفون عن الزيادة، وأصبح القصر مزدحمًا جدًا. شعر الناس بالانزعاج، وتسببت الاحتفالات في إرباك الحياة اليومية.

فكرت ليلى في الأمر بعمق وقررت أن تستخدم الكتاب بطريقة مختلفة. طلبت من الكتاب أن يساعد الفلاحين في الحصول على حصاد وفير، وأن يزود الفقراء بالطعام والماء، وأن يُبنى مدارس جديدة للأطفال في القرى.

بفضل هذه الأمنيات، بدأت المملكة تشهد تغييرات إيجابية. أصبح الفلاحون سعداء بحصادهم الوفير، وتلقى الفقراء المساعدة التي يحتاجونها، وأصبح الأطفال يتعلمون في مدارس جديدة. عادت الحياة إلى طبيعتها، وأصبحت المملكة مكانًا أفضل للجميع.

تعلمت ليلى درسًا هامًا: السعادة الحقيقية لا تأتي من الأمنيات الكبيرة أو الأشياء المادية، بل من القدرة على العطاء ومساعدة الآخرين. بعد ذلك، احتفظت بالكتاب السحري كذكرى للدروس التي تعلمتها، وعاشت حياة مليئة بالحب والتعاون مع أهل المملكة.

 

النهاية

 

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستمتع غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *