اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

كانت الساعة تشير إلى الساعة الرابعة صباحًا، عندما وصل الفريق إلى المنصة التي تم تجهيزها خصيصًا لإرسالهم عبر الزمن. كانت المنصة ضخمة ومعقدة، وكانت الأجهزة والأسلاك تتشابك بشكل معقد. وقد كان الفريق ينظر إليها بحذر وتخوف، فالتقنية التي سيستخدمونها لم تكن مجرد تقنية عادية، بل كانت تقنية تم إنشاؤها لتغيير مسار التاريخ.

كان الفريق مكونًا من خمسة أشخاص، كل واحد منهم كان متخصصًا في مجال معين. كان القائد هو الدكتور جوناثان كونراد، عالم شهير في مجال الفيزياء النظرية والزمكانيات، والذي كان يعمل على هذه التقنية منذ سنوات عديدة. وكان باقي أعضاء الفريق يعملون معه في مختلف المجالات، بما في ذلك الهندسة الكهربائية والحاسوبية والنووية.

كان الدكتور كونراد يشعر بالقلق والتوتر، فالتقنية التي كانوا يستخدمونها لم تكن مجرد تجربة علمية، بل كانوا يخاطرون بحياتهم لتغيير مسار التاريخ. ولكنه كان مصممًا على تحقيق هدفه، وكان واثقًا من نجاح المهمة. وقد أخذ الدكتور كونراد نفسًا عميقًا، وبدأ في شرح التفاصيل الفنية لعملية السفر عبر الزمن.

“تحتاجون إلى ارتداء هذه الأجهزة الخاصة،” قال الدكتور كونراد وهو يشير إلى الأجهزة التي كانت معلقة على الحائط. “ستحفظ لكم الحياة، وستسمح لكم بالعودة إلى هنا بأمان. وسنرسلكم إلى العام 1955، حيث ستقومون بتغيير حدث تاريخي معين، ولكن يجب عليكم أن تحذروا من التأثير على التاريخ البديل والتأكد من عدم تغيير الماضي بشكل كبير.”

وبعد التحضيرات اللازمة، وضع الفريق أجهزة السفر عبر الزمن، وارتدوا الأجهزة الخاصة، وبدأوا في الانتظار لإنهاء التحضيرات الأخيرة. وفي النهاية، بعد الصعوبات الفنية الكثيرة، تم إطلاق الفريق في الفضاء الزمني. وبعد لحظات، وجدوا أنفسهم في عام 1955، جنبض قلوبهم بشدة وكانت الأرض تحت أقدامهم تهتز بشكل خفيف. وعندما نظروا حولهم، اكتشفوا أنهم كانوا في شارع هادئ في مدينة صغيرة يتميز بمظهرها الريفي الجميل.

في حين كانت المهمة تبدو بسيطة وسهلة، إلا أن الفريق كان يدرك تمامًا أن كل خطوة تخطوها قد تؤثر بشكل كبير على المستقبل. فقد كانوا يسعون لتغيير حدث تاريخي محدد في هذا العام، وهو ما سيتطلب منهم العمل بدقة وحذر شديدين.

توجه الفريق إلى المكان المحدد وبدأوا في العمل على تغيير حدث التاريخي المحدد. ولكن في اللحظة الأخيرة، حدث خطأ غير متوقع، حيث تعرضت الأجهزة لعطل فني، مما جعلهم عالقين في الزمن دون إمكانية العودة إلى المستقبل.

وهكذا، بدأ الفريق في التكيف مع الحياة في العام 1955، وبدأوا في العمل على إصلاح الأجهزة التي ستسمح لهم بالعودة إلى المستقبل. ولكن، بينما كانوا يعيشون في الماضي، بدأوا في التأثير على التاريخ بشكل غير متوقع، مما جعلهم يواجهون تحديات جديدة وخطرة، وبالتالي يجب عليهم العمل بجد لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وتجنب تدمير المستقبل.

يتبع

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *