قصة الشاب الذي عاش ليسعد الآخرين
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
كان هناك شابٌ صالحٌ يُدعى يوسف، كان يعيش في قريةٍ صغيرةٍ مع عائلته وكان يحب الله ورسوله بكل قلبه وروحه. كان يوسف يذهب كل يومٍ إلى المسجد، يصلي ويستمع إلى خطبة الإمام. كان يحرص دائمًا على فعل الخير ومساعدة الآخرين.
ذات مرةٍ، ذهب يوسف إلى المسجد واستمع إلى خطبة الإمام عن التبرع بالمال للفقراء والمحتاجين. فكر يوسف في كلام الإمام، وقرر التبرع بكل ما لديه من مال للفقراء.
بعدما عاد يوسف إلى منزله، عثر على رجلٍ مسنٍ مصابٍ بالعمى ويتسول في الشارع. فأعطى يوسف المسن كل ما لديه من مال، ورفض أن يأخذ أي شيءٍ بدلًا منه.
وفي اليوم التالي، استيقظ يوسف على صوتٍ عالٍ يدق باب بيته. فذهب يوسف إلى الباب، ووجد رجلًا غريبًا ينتظره. وعندما سأل يوسف الرجل عن سبب زيارته، قال الرجل: “أنا مسافر بعيدًا، ولقد تعرضت للسرقة وسرقوا كل ما لدي من مال. وأردت أن أتوقف هنا لطلب المساعدة”.
قرر يوسف أن يقدم للرجل ما لديه من طعام وماء وملابس. وعندما انتهى الرجل من الأكل والشرب، شكر يوسف بكلماتٍ قليلةٍ وغادر المكان.
ولكن بعد بضعة أيام، عاد الرجل إلى بيت يوسف، وكان يحملُ حقيبةً كبيرةً. وعندما فتح الحقيبة، وجد يوسف أنها مليئةٌ بالذهب والمجوهرات.
فقال الرجل: “أردتُ أن أشكركَ على مساعدتي، ولكنني لم أكن أستطيعُ دفعكَ بالمال لأني كنتُ مفلسًا. فقررتُ أن أعطيكَ هذه الهدية كدليلٍ على امتناني وشكري لك”.
ومنذ ذلك اليوم، عاهد يوسف نفسه على فعل الخير ومساعدة الناس بكل ما يستطيع، وكان دائمًا يشعر بالسعادة والرضا الداخلي عندما يساعد الآخرين.
وكان يوسف مثالًا حيًا للأخلاق الإسلامية الحميدة، وكان يعيش حياةً سعيدةً ومليئةً بالبركة والسلام. وهكذا، يتعلم الناس من يوسف أن التسامح والإحسان هما أساس الإسلام وقيمه الأخلاقية.
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.