قصة اللعبة المميتة ج1
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
كانت ليلة عاصفة ومظلمة. كان علي وأحمد يقودان سيارتهما على طريق مهجور في وسط الغابة. كانوا في طريقهم إلى كوخ صغير استأجروه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. فجأة، توقفت السيارة بدون سبب وظهرت على الشاشة رسالة “خطأ في المحرك”. حاول علي إعادة تشغيل السيارة، لكنها لم تستجب. نظر إلى أحمد بقلق وقال: “لا تقلق، سأخرج وأفحص المحرك. ربما هو شيء بسيط”. خرج من السيارة وفتح غطاء المحرك. لم يستطع أن يرى شيئا في الظلام، فأخرج هاتفه وشغل الفلاش. بينما كان يبحث عن المشكلة، سمع صوتا غريبا من خلفه. كان صوت شيء يزحف على الأوراق المتساقطة. استدار بسرعة، لكنه لم يرى أحدا. شعر بقشعريرة في ظهره وقال لنفسه: “ربما هو حيوان صغير”. عاد إلى المحرك ووجد أن أحد الأسلاك قد انقطع. قال: “هذا هو! يجب أن أصلح هذا السلك وستعود السيارة للعمل”. بدأ في ربط السلك بالمكان المناسب، لكنه سمع مرة أخرى ذلك الصوت من خلفه. هذه المرة، كان أقوى وأقرب. استدار مجددا، وفي هذه اللحظة، شعر بشيء يقبض على رجله ويسحبه إلى الغابة. صرخ بصوت عال ونادى: “أحمد! أحمد! ساعديني!”.
أحمد كان في السيارة، وسمع صرخة علي. فتح الباب وخرج من السيارة. نظر إلى المكان الذي كان علي يقف فيه، ولم يجد سوى غطاء المحرك المفتوح وهاتف علي المضاء على الأرض. رأت آثارا على الأوراق المتساقطة، كأن شيئا قد جره إلى الغابة. صرخ: “علي! علي! أين أنت؟” وركض خلف الآثار. دخل إلى الغابة، وشعر بالبرد والظلام يحيطان به. لم يستطع أن يرى شيئا، فأخرج هاتفه وشغل الفلاش. بينما كان يمشي بحذر، سمع صوت علي يستغيث: “أحمد! أحمد! أنقذني!” تبع الصوت حتى وصل إلى مكان مظلم ومهجور. كان هناك بيت قديم من الخشب، محاط بالأشجار والأعشاب الجافة. شعر بشعور سيء، وقال لنفسه: “هذا المكان لا يبدو آمنا”. لكنه لم يستطع أن يترك علي وحده، فدخل إلى البيت. فور دخوله، سمع صوت باب يغلق خلفه. حاول فتحه، لكنه كان مغلقا بقفل. ضرب الباب بقوة وصرخ: “من هناك؟ افتحوا الباب! اسمعوني!” لكن لم يجبه أحد. سمع صوت علي مرة أخرى: “أحمد! أحمد! أنا هنا!” نظر حوله، ورأت درجا يؤدي إلى الطابق العلوي. قال: “علي! أنا آت!” وصعد الدرج. وصل إلى غرفة في نهاية الممر. كان الباب مفتوحا، وداخله كان علي مربوطا بحبل على كرسي. كان مغطى بالدماء والجروح. رأى أحمد وقال: “أحمد! أنت هنا! الحمد لله! أسرع! افكِّ ربطاتي!” أحمد ركض إلى علي وبدأ في فكِّ ربطاته. قال علي: “أحمد، احذر! هناك شخص مجنون في هذا البيت! هو من جرَّني إلى هنا! هو من جرحني! هو من أغلق الباب عليك! لا تدعه يراك!” أحمد قال: “لا تقلق، سأخرجك من هنا. من هو هذا الشخص؟” قال علي: “لا أعرف! لم أر وجهه! لكنه كان يضحك بشكل مجنون! ويقول أشياء غريبة! كأنه يريد أن يلعب معنا! لعبة مميتة!” أحمد قال: “لا تخف، سننجو من هذا المجنون. فقط اصبر قليلا”. فكَّ أحمد ربطات علي، وساعده على الوقوف. قال علي: “شكرا لك، أحمد. أنت شجاع جدا. هيا بنا، لنهرب من هذا المكان”. أخذ علي أحمد بيده، وخرجا من الغرفة. نزلا الدرج بسرعة، وتوجها إلى الباب الأمامي. حاولا فتحه، لكنه كان ما زال مغلقا. قال علي: “لا يصدق! كيف سنخرج من هنا؟” أحمد قال: “ربما هناك نافذة أو مخرج آخر. لنبحث”. بدآ في البحث في الغرف المجاورة، ولكنهم لم يجدوا شيئا.
فجأة، سمعوا صوتا يأتي من الطابق العلوي. كان صوت ضحك مجنون ومخيف. قال الصوت: “أهلا بكم في بيتي! أنا سعيد جدا بزيارتكم! أرجو أن تستمتعوا باللعبة التي أعددتها لكم! هي لعبة بسيطة جدا! كل ما عليكم فعله هو البقاء على قيد الحياة! هل تستطيعون ذلك؟ هههههه!”
يتبع
انتهى الجزء الأول من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.