قصة عمر والكلب الصديق
كان هناك طفل يدعى عمر يحب اللعب مع أصدقائه في الحديقة. كان عمر يحب أن يلعب كرة القدم والغميضة والقفز على الحبل. لكنه كان يخاف من الكلاب. كلما رأى كلبا في الحديقة، كان يهرب ويختبئ خلف أمه. كان أصدقاؤه يضحكون منه ويسخرون منه. فقرر عمر أن يتغلب على خوفه من الكلاب. ذات يوم، رأى عمر كلبا صغيرا وجميلا في الحديقة. كان الكلب ينبح بصوت خفيف ويهز ذيله. شعر عمر بالفضول والشجاعة. قرر أن يقترب من الكلب ويحاول لمسه. تقدم عمر بخطوات حذرة نحو الكلب. لم يهاجمه الكلب ولا هرب منه. بل استقبله بابتسامة وحنان. لمس عمر رأس الكلب وشعر بنعومته ودفئه. شعر عمر بالسعادة والارتياح. تغلب على خوفه من الكلاب. أصبح عمر صديقا للكلب وأطلق عليه اسم بوني. كانا يلعبان معا في الحديقة كل يوم. أصبح أصدقاء عمر يحترمونه ويثنون على شجاعته.
العبرة من هذه القصة هي: لا تخف من شيء لا تعرفه. قد تجد فيه صديقا أو فائدة.