قصة الأطفال الموهوبين

0

عمر وسارة وعلي ونور هم أربعة أصدقاء يدرسون في نفس الصف. يحبون اللعب والمرح معًا في المدرسة وفي الحديقة. يومًا ما، يسمعون عن مسابقة للرسم تنظمها دار الثقافة في المدينة. يقررون المشاركة في المسابقة وإظهار موهبتهم في الرسم. يذهبون إلى دار الثقافة ويسجلون أسماءهم في المسابقة. يحصل كل واحد منهم على ورقة وألوان وفرشاة. يبدأون في الرسم بحماس وتركيز. يرسم عمر صورة لوردة حمراء جميلة. ترسم سارة صورة لشجرة خضراء كبيرة. يرسم علي صورة لقطار أزرق سريع. ترسم نور صورة لبيت أصفر دافئ. ينتهون من الرسم ويضعون أعمالهم على الحائط. يشاهدون رسومات بعضهم البعض ويثنون على جمالها وإبداعها. يأتي الحكم ويشاهد رسومات الأطفال. يعجب بكل رسمة ويصعب عليه اختيار الفائز. يقول الحكم: “أنتم جميعاً رائعون. لقد رسمتم صورًا جميلة ومعبرة. كل رسمة تحكي قصة وتنقل رسالة. لكن لا بد من اختيار فائز واحد فقط. فلنرى من هو.” يفكر الحكم قليلًا ثم يقول: “الفائز بالمسابقة هي … نور!” يصفق الجميع لنور ويهنئونها على فوزها. تفرح نور بالفوز وتشكر الحكم والجمهور. تقول نور: “أشكركم جزيل الشكر على اختياري فائزتاً بهذه المسابقة. لكن أود أن أشارك جائزتي مع أصدقائي الثلاثة. فهم موهوبون مثلي وأستحقون التكريم مثلي.” يدهش الجميع من كلام نور ويثنون على كرمها وتواضعها.

يقول الحكم: “أنت طفلة رائعة يا نور. لقد أبدعتي في الرسم والإنسانية. أنا معجب بك وبأصدقائك. لذلك، أقرر أن أمنحكم جائزة خاصة. سأعطيكم كل واحد منكم نسخة من كتابي المفضل عن الرسم والفن. وسأدعوكم إلى زيارة معرضي الفني القادم. وسأشارككم بعض نصائحي وخبراتي في الرسم. ما رأيكم؟” يفرح الأطفال بالجائزة الخاصة ويشكرون الحكم على كرمه ولطفه. يقولون: “شكرًا لك جزيلاً الشكر على هذه الجائزة الرائعة. نحن سعداء جدًا بالتعرف عليك وزيارة معرضك. نحن متحمسون لتعلم المزيد منك عن الرسم والفن. أنت مثلنا الأعلى.” يبتسم الحكم ويقول: “وأنتم مثلي الأعلى. فأنتم أطفال موهوبون وطيبون وصادقون. أتمنى لكم التوفيق والنجاح في حياتكم. ولا تنسوا أن تستمروا في الرسم والإبداع.” يأخذ الحكم الأطفال بيده ويذهب بهم إلى مكتبه. يعطيهم كتبه المفضلة ويوقع لهم عليها. يدعوهم إلى شرب العصير والحلوى. يحدثهم عن قصصه ومغامراته في عالم الرسم والفن. يستمتع الأطفال بالحديث مع الحكم ويستفيدون منه كثيرًا. يشعرون بالسعادة والامتنان. يقولون في نفسهم: “لقد كانت هذه قصة أطفال ممتعة. ولكن الآن حان وقت الوداع والشكر.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *