قصة الهروب من السجن ج1

0

عمر هو سجين محكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة خطف وقتل رجل أعمال ثري. لكن عمر يدعي أنه بريء وأنه تم تلفيق الأدلة ضده. يقرر عمر الهروب من السجن بمساعدة صديقه حسام، الذي يعمل كحارس في السجن. حسام يخطط لإخفاء عمر في شاحنة القمامة التي تخرج من السجن كل يوم. لكن الأمور تتعقد عندما يكتشف رئيس الحراس، عبدالله، المخطط ويحاول إفشاله. عبدالله هو الشخص الذي تواطأ مع المجرمين الحقيقيين لاتهام عمر بالجريمة.

عمر كان يجلس في زنزانته المظلمة والضيقة، يفكر في حياته قبل أن يدخل السجن. كان عمر شابا طموحا وموهوبا في الرسم. كان يحلم بأن يصبح فنانا مشهورا ويعرض لوحاته في المعارض الكبرى. لكن حلمه تحطم عندما تم اتهامه بجريمة لم يرتكبها. عمر كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. كان يسير في الشارع ليلا عندما شاهد رجلين يختطفان رجل أعمال ثري ويضعانه في سيارة. عمر حاول إنقاذ الرجل، لكن أحد المختطفين أطلق النار عليه وأصابه في ساقه. عمر سقط على الأرض وفقد وعيه. عندما استيقظ، وجد نفسه محاطا بالشرطة، التي اعتقدت أنه أحد المجرمين. تم نقل عمر إلى المستشفى، ثم إلى المحكمة، حيث تم إدانته بالسجن المؤبد بناء على أدلة مزورة. عمر حاول أن يثبت براءته، لكن لم يصدقه أحد. حتى أسرته وأصدقاؤه تخلوا عنه وتنكروا له.

عمر كان يشعر باليأس والحزن، لكنه لم يفقد الأمل تماما. كان لديه صديق واحد فقط ظل مواليا له، وهو حسام. حسام كان صديق عمر منذ الطفولة، وكان يعرف أن عمر بريء. حسام كان يعمل كحارس في السجن الذي نقل إليه عمر. حسام كان يزور عمر باستمرار، ويحاول تشجيعه وإعطائه أخبار جيدة. حسام كان يبحث عن طريقة لإخراج عمر من السجن، وبعد سنوات من التخطيط، وجد فرصة ذهبية.

“عمر، لدي خبر رائع لك” قال حسام لعمر في إحدى زياراته.

“أخبرني” قال عمر بفضول.

“لقد اكتشفت من هو المجرم الحقيقي” قال حسام بهدوء.

“ماذا؟! من هو؟!” صاح عمر بدهشة.

“اسمه مروان، وهو رئيس عصابة مشهورة في المدينة. هو من خطف وقتل الرجل الأعمال، وهو من دبر المؤامرة ضدك” قال حسام.

“ولكن كيف عرفت؟” سأل عمر.

“لأني رأيت صورته في جريدة. هو مطلوب من قبل الشرطة بتهم أخرى. وعندما رأيت صورته، تذكرت أنه نفس الشخص الذي رأيته في ليلة الجريمة. هو كان يقود السيارة التي اختطف فيها الضحية” قال حسام.

“ولكن هذا لا يكفي. نحتاج إلى دليل قوي” قال عمر.

“لا تقلق، لدي دليل” قال حسام. “لقد تحدثت مع شخص يعرف مروان جيدا، وأخبرني أن مروان كان يخبئ شيئا مهما في مستودع قديم خارج المدينة. هذا المستودع مغلق منذ سنوات، ولا أحد يزوره. ربما هذا المستودع يحتوي على شيء يثبت تورط مروان في جرائمه”

“ولكن كيف سأذهب إلى هذا المستودع؟ أنا محبوس هنا!” قال عمر.

“لا تخف، فأنا سأخرجك من هنا” قال حسام بثقة.

“كيف؟!” قال عمر

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *