قصة عن فرحة العيد
جاء العيد و فرح أحمد و فاطمة بالعيد و ارتديا ملابسهما الجديدة و أخذا نقود العيدية من أبيهم،
قالت فاطمة لأخيها أحمد أريد أن أذهب لحديقة الملاهي القريبة من المنزل،
تردد أحمد ثم قال في نفسه: لو لم أوافق ستجلس أختي في المنزل طوال اليوم!
أنه يوم العيد و لا يأتي هذا اليوم إلا مرة واحدة في العام، فوافق أحمد على اصطحابها للملاهي،
و هناك فرحت فاطمة كثيراً و ظلت تطلب من أخيها أن تلعب هذه اللعبة، ثم هذه، ثم هذه،
حتى تفاجأ أحمد بأن أمواله خلصت،
حزن أحمد و قال: كنت أريد أن أشتري لعبة ألعب بها في العيد،
قالت فاطمة: هل نسيت أن عديتي مازالت معي، لقد كنت أنت الذي يصرف و ليس أنا،
و أعطت فاطمة نقودها لأحمد، و ذهب أحمد لمحل اللعب و اشترى قطار كهربائي لنفسه و عروسة لفاطمة،
و عاد الاثنين إلى المنزل فرحين،
لقد كان يوم العيد أجمل يوم.
نتعلم من القصة :
- فرحة العيد في أن تجعل كل من حولك سعيد
- العطاء بركة والله يجازي صاحبه
- الإيثار والحب بين الإخوة
- البعد عن الأنانية وحب النفس .