يقال إن هذه القصة بدأـ كجريمة قتل عادية ثم تحولت  إلى قصة اشباح. في بداية القرن العشرين في ويذرفورد أوكلاهوما  غادرت كيتي ديويت جيمس منزلها مع طفلها بعد  نشوب خلافات حادة مع زوجها انتهب بتقديمها لطلب الطلاق من زوجها. خططت كيتي للانتقال إلى بيت ابن عمها، لكن عائلتها لم يصلها أي أخبار من كيتي مجددًا بد تركها لمنزل الزوجية. بدأت التحقيقات حول اختفاء كيتي وبعد التحقيق تبين أنها انتقلت إلى العيش مع إحدى صديقاتها التي تعمل كفتاة ليل في المدينة وكانت تدعى فراني نورتون.

وكانت آخر مرة رأي فيها الناس كيتي وهي تغادر المنزل مع فراني وابنها  تضعه في عربة اطفال. ولكن الغريب أن فراني عادت هي والطفل إلى المنزل بدون كيتي، وكان الطفل حسب الشهود مغطى بالدم، بعد البحث لم يكن هناك أي أثر لكيتي. ولكن بعد فترة تم العثور على جثتها بالقرب من مجرى مائي محلي وقد تم قطع رأسها. وكانت الشائعات تقول إن زوجها السابق قتلها بمساعدة  صديقتها فراني، لكن فراني أنكرت ذلك وقالت أنها لم تكن متورطة في مقتل كيتي. ولكن الغريب أنه  في اليوم الذي كان من المقرر أن يتم استجواب فراني من قبل الشرطة قامت بتسميم نفسها.

يقول الجيران القاطنين بجوار منزل فراني أنه يرون شبح امرأة على هيئة طيف ازرق يمر في شوارع المدينة، وبعضهم سمع صوت امرأة تبحث عن صغيرها، وأخرون يقسمون أنهم رأو امرأ’ في القبو العلوى لمنزل فراني تشبه كيتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *