قصة نجاح طالب باكاديمية العلوم

0

هذه القصة تخص الطالب سالم نبيل أبو بكر من مصر، في عام 2014 التحق سالم بالأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كانت فرحة سالم لا توصف فقد كانت هذه الاكادمية هي حلمة الذي يسعى إليه، فور انضمامه للأكادمية لاحظ سالم العديد من الأقسام بداخلها لكنه في البداية لم يعرف ما هو القسم الذي سيختاره ليتخصص فيه.

وبعد فترة وجيزة عرف سلالم أن الكادمية تقوم بالعديد من الأنشطة والمسابقات في الداخل والخارج، فقرر المشاركة في هذه الأنشطة والمسابقات لكي يعرف شغفه ويتمكن من اختيار القسم الذي سينضم إليه بشكل صحيح، ومن ضمن هذه المسابقات مسابقات فورميولا وكاشفات الغواصات وغيرها الكثير.

ومن أكثر المسابقات التي اثارت شغف سالم مسابقات الفورميولا، فقام هو وزملائه بانشاء فريق مكون من جميع الأقسام بداخل الكلية لكي يتمكنوا من المشاركة في المسابقة الدولية لصنع سيارة ، وتمكن هذا الفريق بالجد والاجتهاد والتعاون من تحويل أفكارهم إلى نمازج ترى بالعين على أرض الواقع.

نجح هذا الفريق في العديد من المسابقات على مستوى الوطن العربي، مما أهله ذلك لأن يكون مؤهلا لتمثيل مصر والوطن العربي أجمع في العديد من المسابقات والمحافل الدولية، من بين المسابقات التي شاركوا فيها معرض جنيف للاختراعات بسويسرا وذلك في عام 2019 ، ولقد تم اختيار الفريق أيضًا من قبل هيئة الاستشغار عن بعد وعلوم الفضاء ليمثلوا مصر والشرق الأوسط بأكمله في مؤتمر الأقمار الصناعية المنعقد بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكان هذا المؤتمر هو شرارة الإنطلاق للفريق بأكمله لينشئوا أول شركة في مصر متخصص في مجال علوم الفضاء والذكاء الإصطناعي، ولم يكتفي الفريق بكل تلك النجاحات بل واصلوا تقدمهم وتطويرهم لأنفسهم فحصلوا بعد خمس سنوات على عضوية منظمات دولية مثل منظمة IFIA وهي منظم دولية يقع مقرها في سويسرا.

ولقد حصد الفريق العديد من الجوائز والميداليات مثل الميدالية الفضية والمركز الثاني في معرض جنيف الدولي للاختراعات المقام في سويسرا أيضًا، وحصدوا أيضا الميدالية الذهبية من الفدرالية الفرنسية، كما تمكنوا من تسجيل إحدى براءات الإختراع لهم، كما حصل الفريق عام 2018 على المركز الثاني عالميا في مسابقات الفورميولا.

ولقد ساهم الفريق في صناعة وتطوير تكنولوجيا كاشفات الالغام حتى حصل على المركز الرابع على مستوى العالم في أفضل ألات كاشفات الألغام، ولقد تم تصنيف شركة سالم وزملائه من ضمن أفضل 20 شركة ناشئة في مصر من بين 185 شركة، ولقد حصل سالم على منحة دراسية من احدى الجامعات السويسرية تدعى جامعة لوزان، وحصل على المستوى الثاني على جمهورية مصر العربية في مسابقة ابداع من ضمن 92 جامعة شاركة بطلابها في هذه المسابقة.

من خلال قصة سالم نعرف أن المسابقات والانشطة الطلابية لا تعطل الحياة الدراسية بل تكون حافزا ومعين للكثير من الطلاب وسبب في تفوقهم في حياتهم العلمية والعملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *