اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

عندما توفي جده، ورث علي منزله القديم في الريف. لم يكن علي قد زار المنزل منذ طفولته، وكان متحمسا لاستكشافه والتعرف على تاريخ عائلته. وصل علي إلى المنزل في يوم ممطر، ووجد الباب مفتوحا. دخل المنزل وشعر ببرودة في الهواء. رأى صورا قديمة لأجداده وأقاربه على الجدران، وبعض الأثاث العتيق والتحف. بدا المنزل كمتحف للماضي.

علي بدأ بفحص كل غرفة، وحاول أن يتخيل كيف كانت حياة أجداده. في إحدى الغرف، وجد خزانة كبيرة مغلقة بقفل.  بحث عن المفتاح في الغرفة، ووجده مخبأ تحت سجادة. فتح الخزانة، وشعر بصدمة. في داخل الخزانة، كان هناك جثث محنطة لبعض أفراد عائلته. كانوا يرتدون ملابس تقليدية، وكانوا يحملون أشياء غريبة مثل سكاكين وسلاسل وشموع. على وجوههم، كان هناك تعابير رعب وألم.

علي لم يستطع أن يصدق ما يراه. شعر بالغثيان والخوف. حاول أن يغلق الخزانة، لكنه سمع صوتا خافتا يقول: “أهلا بك في منزل الأجداد، يا علي”. نظر علي إلى الخزانة، ورأى أن أحد الجثث فتح عينيه وابتسم بشكل شرير. علي صرخ برعب، وهرب من الغرفة. لكنه لم يستطع الخروج من المنزل، فالباب كان مغلقا بالخارج. علي سمع خطوات تقترب منه، وأصوات تهمس: “أنت واحد منا، يا علي”. علي أدرك أنه في فخ، وأنه لن يخرج حيا من هذا المنزل المسكون.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *