قصة ملابس العيد
يحكى أن رجلًا وزوجته كانا يعيشان مع طفليهما في بيت صغير ، وكان الأب يعمل حمّالًا .
أما الأم فتخيط الثياب لبعض الناس وتشتري بثمنها ما يحتاجونه
وانت النقود التي يكسبها الأب تعينهم بالكاد على متطلبات الحياة
اقترب العيد ولم يكن مع الوالدين ما يشتريان به لطفليهما ملابس جديدة وحزن الوالدان لحزن طفليهما.
وفكرت الأم، وفكرت إلى أن وجدت حلًّا فقد كان لديها ستائر من القماش القديم.
فبادرت بقصها وخياطتها وصنعت منها ثوبا لابنتها ،وسروالا وسترة لابنها،
ولما جاء العيد ارتدى الطفلان ملابسهما.
وكانا سعيدين جدا بملابسهما؛ لأنها من صنع أمهما ولأنها بدت جميلة ومختلفة
عمّا يرتديه الأطفال وفعلا أحب كل أطفال الشارع ثياب الطفلين،
ورغبوا أن يكون لهم مثلها أما الطفلان فكانا فخورين وفرحين بعمل أمهما وإبداعها.
نتعلم من القصة :
- الأم تبتكر لتجعل أطفالها سعداء.
- القناعة بالقليل سعادة.
- العيد فرحة وبهجة فتزود منه.