قصة مغامرة في الكوكب الزهري
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
في أحد الأيام الجميلة، كان سامي وناصر يلعبان في حديقة منزلهما عندما لاحظا شيئًا غريبًا في السماء. نجم ساطع كان يتلألأ ويتراقص، ثم هبط بلطف على الأرض بالقرب منهما. اقترب الصديقان من النجم ووجدا كرة زجاجية لامعة. لمسا الكرة، فبدأت تهتز وتفتح، وخرج منها ضباب أرجواني غمرهما في لحظة. فجأة، وجدا نفسيهما داخل مركبة فضائية صغيرة!
“أين نحن؟” سأل ناصر بفضول.
“لا أعلم، ولكن يبدو أننا في مغامرة رائعة!” أجاب سامي بحماس.
المركبة بدأت تتحرك، وظهر على الشاشة خريطة كوكب زهور بعيد. هبطا على هذا الكوكب المدهش، حيث كانت الزهور العملاقة تتفتح بألوان زاهية، والأشجار الوردية تطلق عطرًا ساحرًا، والحيوانات الصغيرة ذات الأجنحة الشفافة تتراقص في الهواء.
“هذا الكوكب جميل جدًا!” قال ناصر، مدهوشًا.
“دعنا نكتشفه!” رد سامي بحماس.
أثناء استكشافهم، قابلوا مجموعة من الزهور التي تتحدث. الزهور كانت حزينه وأخبرتهم أن الكوكب يعاني من مشكلة كبيرة. النهر السري الذي يوفر الماء للزهور جفّ بسبب تغيرات غير متوقعة، وهذا جعل الزهور مهددة بالذبول.
قرر سامي وناصر مساعدة الزهور. تعلموا أن عليهم العثور على مصدر سري للماء في عمق الكوكب. بدأوا رحلة عبر مروج زهرية، حيث كانت الزهور الكبيرة تتراقص في الرياح، ودخلوا أنفاقًا لامعة ومليئة بالضوء.
واجهوا تحديات ممتعة، مثل الطيران عبر ممرات ضيقة وتجاوز الجسور الرفيعة. بفضل شجاعتهم وذكائهم، عثروا أخيرًا على مصدر الماء المخفي وأعادوه إلى النهر.
عندما عادوا إلى الحديقة الزهرية، اكتشفوا أن الزهور بدأت تستعيد حياتها. وعادت الزهور تنمو وتزدهر من جديد. شكرهم سكان الكوكب بترحيب كبير وأعطوهم هدية خاصة: كتاب مغامرات زهرية، كتاب مصور يروي قصصًا عن مغامرات الكوكب الزهري.
عندما عاد الصديقان إلى منزلهما، كانت الشمس قد بدأت تغرب، ولكن قلوبهم كانت مليئة بالفرح والذكريات الرائعة. كلما نظرا إلى السماء، تذكرا مغامرتهما المدهشة، وأصبحا يعرفان أن هناك دائمًا عوالم سحرية تنتظرهم لاستكشافها.
النهاية
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستمتع غيرك.
ادارة موقع قصص.