قصة لعبة الضيف الصامت

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
القصة
الباب الأول: ندوب الثلج
كانت عاصفة ثلجية تضرب جبال الألب حين قرع طارق الباب. مازن (50 عامًا)، المليونير المنعزل في قصره الحجري منذ أن تورط في جريمة قتل صديقه “خالد” قبل عقد، فتح الباب بتردد. الضيف كان رجلًا طويل القامة، يرتدي معطفًا أسود ويحمل حقيبة جلدية باهتة. “الطريق مُغلق.. سأرحل عند الفجر”، قال طارق بصوتٍ لا يخفي لهجة التهديد. لم يعرف مازن لماذا وافق، ربما كان الفضول يقتله.. أو ربما كان الذنب.
الباب الثاني: الساعة المتوقفة
في الليلة الأولى، سمع مازن صوت أزيز محرك سيارة قديم يخرج من غرفة الضيف. تسلل ليجد الحقيبة مفتوحة، بداخلها ساعة حائط متوقفة عند 11:47، وتقرير صحفي أصفر بعنوان: “اختفاء شابين في جبال الألب.. جريمة أم مصادفة؟”. التاريخ كان قبل عشر سنوات.. اليوم ذاته الذي اختفى فيه خالد.
الباب الثالث: لعبة الصياد
في الصباح، وجد مازن سكين صيد مغروزًا في لوح خشبي عند المدخل، مع ورقة مكتوب عليها: “القواعد بسيطة.. أنت الفريسة”. حين حاول الهرب، اكتشف أن سيارته مُعطلة، والثلوج أغلقت الطريق. طارق وقف على الشرفة يشرب قهوته ببرود: “لا تقلق.. اللعبة لن تستمر طويلًا”.
الباب الرابع: الغرفة المنسية
اضطر مازن للاختباء في الغرفة السرية خلف المكتبة.. المكان الذي أخفى فيه أدوات جريمته. هناك، وجد جدارًا كاملًا من الصور: ضحايا طارق السابقين، رجالٌ قُتلوا بنفس طريقة خالد. فوقهم جملة محفورة: “الإجرام فن.. وأنت أستاذي”.
الباب الخامس: الدم الذي لا يجف
طارق دخل الغرفة فجأة، حاملاً مسدسًا:
“خالد لم يكن صديقك.. بل أخي. لقد دفنته حيًا في الثلج لأنك شعرت بالغيرة من نجاحه”.
مازن أراد الاحتجاج، لكن طارق أطلق النار على صندوق معدني في الزاوية.. خرجت منه رائحة تعفن تكشف عن جمجمة خالد.
الباب السادس: المرآة الكاذبة
في الليلة الثالثة، أحضر طارق مرآة مُغطاة بقطعة قماش سوداء:
“هذه المرآة خاصة.. تُظهر ما فعلته حقًا”.
عندما كشف عنها، رأى مازن انعكاسه يخنق خالد بيديه، بينما يضحك بجنون. الصوت الذي سمعته لم يكن من المرآة.. بل من مسجل صوت مخفي في جيب طارق.
الباب السابع: الاعتراف الأخير
طارق ربط مازن على كرسي خشبي قديم، وشغل شريط فيديو على الحائط: لقطات من جريمة قتل خالد، لكن الكاميرا تُظهر مازن يعود إلى الجثة ليلاً لقطع أصابعها كتذكار. الفيديو كان مُسجلًا قبل ساعات.. من داخل القصر!
الباب الثامن: الثلوج تذوب
مع شروق الشمس، ذاب الثلج وكشف عن سيارة مازن القديمة مدفونة تحت أوراق الأشجار. بداخلها، هيكل عظمي مقيد بالسلاسل.. خالد. الشرطة دخلت القصر لتجد:
- مازن ميتًا على الكرسي، أصابعه مقطوعة بنفس طريقة ضحيته.
- حقيبة طارق مفتوحة.. بداخلها دفتر يوميات مازن الذي سجل جرائمه السرية ضد منافسيه في العمل.
- على المرآة، رسالة بدم مازن: “الضيف الحقيقي لم يغادر أبدًا.. الجبل يتذكر كل شيء”.
الباب التاسع: الظل الذي بقي
بعد عام، زار صحفي شاب يُدعى “ياسر” القصر للتحقيق في القضية. في الغرفة السرية، وجد ساعة الحائط تعمل من جديد.. مؤشرها يشير إلى 11:47. من النافذة، رأى ظل رجل طويل القامة يحمل حقيبة جلدية.. يلوح له بيده قبل أن يختفي في الضباب.
النهاية
انتهت القصة
نتمنى أنكم استمتعتم بقراءة القصة. اذا لديكم قصص وترغبون بمشاركتها معنا ، تواصلوا معنا عبر بريد الموقع info@qesass.net.
إدارة موقع قصص