قصة كابوس العدالة ج2
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثاني من قصة كابوس العدالة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
نظر نيكولاس إلى جون بصدمة، لقد كانت هذه المقابلة غير متوقعة على الإطلاق. لقد كان يعتقد أن جون قد مات أو اختفى إلى الأبد، ولكن هناك كان يقف أمامه، يبتسم بشكل غريب.
“ماذا تريد؟” سأل نيكولاس بصوت مرتجف.
“أردت فقط أن أتحدث إليك، نيكولاس. لقد كنت أراقبك منذ أن دخلت السجن”، أجاب جون.
“كيف؟” سأل نيكولاس بدهشة.
“أنا هنا، في كل زاوية من هذا المكان. أعرف كل شيء عن هذا السجن، وعن الجرائم التي ارتكبت هنا. وأعرف كل شيء عنك أيضاً، نيكولاس. أنت محقق شرطي مخضرم، ولكنك تخشى الظلام والأساطير المحلية. وهذا ما يجعلك ضعيفاً”.
نظر نيكولاس إلى جون بشكل متردد، لقد كان يشعر بالخوف والرعب. ولكن في الوقت نفسه، كان يشعر بالفضول والحيرة. “من أنت حقاً؟ وماذا تريد؟” سأل نيكولاس.
“أنا جون، السجين الذي اختفى دون أي تفسير. وأريدك أن تساعدني على الخروج من هذا المكان اللعين”، أجاب جون.
“كيف يمكنني مساعدتك؟” سأل نيكولاس.
“أنت تعرف كل شيء عن هذا السجن، وعن كيفية الهروب منه. سأحتاج إلى مساعدتك للعثور على الخطة الصحيحة للهروب”، أجاب جون.
نظر نيكولاس إلى جون بشكل متردد، كان يشعر بالتردد والحيرة. ولكن في الوقت نفسه، كان يشعر بأن هذه الحالة ستكون الأكثر إثارة للاهتمام في حياته المهنية. وقرر أن يساعد جون على الهروب من السجن المهجور.
“حسناً، سأساعدك. ولكن لدي بعض الشروط”، قال نيكولاس.
“ما هي الشروط؟” سأل جون.
“أولاً، يجب أن تخبرني كل شيء عنك، وعن الجرائم التي ارتكبتها. ثانياً، يجب أن تعطيني كل المعلومات التي تعرفها عن هذا السجن. وثالثاً، يجب أن تعدني بأنك لن تؤذي أي شخص آخر بعد الهروب”، أجاب نيكولاس.
“لا”، أجاب جون بغضب.
تقدم جون بسرعة واخذ سكينة وضرب جون بها حتى اخترقت جسمه وبدأ يتطاير الدم في كل مكان حتى سقط جون.
يتبع
انتهى الجزء الثاني من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.