قصة علي والملفات السرية

0
_518f23d2-04bb-4e74-a36d-b9a25070537f

كان علي يقود سيارته بسرعة عالية على الطريق السريع، وراءه ثلاث سيارات من عصابة الزعيم. كان يحاول الهروب منهم بعد أن سرق ملفات مهمة من مكتبهم. كان علي يعرف أن حياته في خطر، ولكنه لم يكن يخشى الموت. كان يخشى فقط أن تقع الملفات في أيدي الخطأ.

فجأة، شاهد علي مخرجاً قريباً من الطريق. قرر أن يأخذه، ربما يستطيع أن يفلت من المطاردين في الشوارع الضيقة. لكنه لم يكن وحده الذي رأى المخرج. أحد المطاردين توقع خطته، وتجاوزه بسرعة. ثم قام بقطع طريقه، ودفع سيارته نحو الحافة.

علي فقد السيطرة على سيارته، وسقطت في وادٍ عميق. لحسن حظه، كان لديه حزام أمان، ولم يصب بجروح خطيرة. لكن سيارته تحطمت تماماً، والملفات طارت من نافذتها.

المطاردين توقفوا على الجسر، ونظروا إلى الوادي. رأوا سيارة علي المدمرة، والملفات المبعثرة. ثم رأوا شيئاً آخر. رأوا علي وهو ينهض من بين الحطام، ويجري نحو الملفات. كان لا يزال حياً!

المطاردين صدموا من مشهد علي الذي لم يستسلم. قرروا أن ينزلوا إلى الوادي، ويقضوا عليه نهائياً. لكن قبل أن يفعلوا ذلك، سمعوا صوت صافرات الشرطة. كانت دورية شرطة قد شاهدت المطاردة، وتابعتهم إلى المخرج.

الآن، كان المطاردين في مأزق. إذا بقوا في مكانهم، سيلقون القبض عليهم. إذا نزلوا إلى الوادي، سيلحق بهم علي والشرطة. ماذا سيفعلون؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Skip to content