اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

 

في قرية صغيرة ومنعزلة، كان هناك منزلٌ قديمٌ ومهجور يعرف بـ”منزل الظلام”. كانت القصص المتداولة حول هذا المنزل تثير الرعب في نفوس السكان المحليين. يُقال أنه كان يأوي لأرواح شريرة وأنه كل من جرئ على دخوله لم يعد يعود أبدًا.

في إحدى الليالي المظلمة، قررت مجموعة من الشبان المغامرين أن يكتشفوا حقيقة “منزل الظلام”. كانوا يتحدون بعضهم البعض، وكل واحد منهم كان يتباهى بشجاعته أمام الآخرين. اجتمعوا أمام المنزل الذي يبدو كأنه يتربص بهم بظلاله السوداء.

عندما قرر الشابان، مارك وugd، أن يكونا الأوائل في دخول المنزل، شعرا بجو من الهمسات الباردة وهمسات غريبة يتسللون إلى آذانهم. انطلقوا نحو الباب الرئيسي الذي يبدو وكأنه ينتظرهم بفارغ الصبر.

عندما انفتح الباب بحذر، استقبلتهم رائحة قديمة ومزعجة. دخلوا القاعة الرئيسية، وكانت الظلال تتلاعب بالضوء الخافت الذي كان يتسرب من النوافذ المكسورة. سمعوا خطوات خفيفة وهمسات غير واضحة، وكأن شيئًا ما كان يراقبهم.

فجأة، انطلقت الأضواء بشكل مفاجئ، وظهرت كتابات غامضة على الجدران تتحرك كأنها تتلون بالدم. ارتفعت صرخات الشبان، وتجمدوا على الفور. ثم، في ظلام مطلق، سمعوا ضحكة شريرة تتسلل إلى أذنيهم، وظهرت أشكال غريبة ومخيفة في الظلال.

تبدأ الأشياء في المنزل بالتحرك بشكل غريب، والأرواح الشريرة تظهر بشكل واضح. اندلعت الفوضى والرعب، وبينما حاول الشبان الفرار، تظل الأصوات الشيطانية تطاردهم. لكن لا يوجد مخرج، والباب الذي دخلوا منه يغلق بثقل، مغلقًا عليهم مصيرًا مجهولًا في هذا العالم المرعب.

ومنذ ذلك الحين، يتداول السكان المحليون قصصاً عن شبان اختفوا في “منزل الظلام”، وعن أصوات الرعب التي لا تتوقف عند غروب الشمس.

يتبع

انتهى الجزء الأول من القصة نتمنى انكم استمتعتم لقراءة القصة.

سيتم اضافة الجزء الثاني في اقرب وقت ممكن.

اذا لديكم افكار للأجزاء المستقبلية للقصة راسلونا على بريد الموقع
info@qesass.net
ادارة موقع قصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *