قصة بُعد الهروب
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
في المدينة الصاخبة والمظلمة، حيث يتداخل الضباب والأنوار اللامعة في الشوارع الضيقة، كان هناك مختبر سري يعمل في أحد أحياء المدينة. كانت الشائعات تحكي عن تجارب مرعبة تجري داخل تلك الجدران، حيث يقول الناس إن هناك شيئًا غريبًا يحدث في الليالي الساحرة.
في لحظة من الليل، قررت جوليا، الشابة الشجاعة والفضولية، الذهاب لاستكشاف هذا المختبر الغامض. كانت تشعر بشيء غريب يجذبها نحو المكان، وكأنها تسمع أصواتًا مهمومة تأتي من داخله.
دخلت جوليا المبنى بحذر، حاملة مصباح يضيء لها الطريق. كانت الأمور تظهر طبيعية في البداية، ولكن كلما اقتربت من الطابق السفلي، زادت الظلال والصوت المزعج.
فجأة، وقبل أن تستوعب جوليا ما حدث، انقلب الجو رأسًا على عقب. بدأت الجدران في الاهتزاز والأنابيب في الانفجار. كان هناك صوت مخيف يعلو في الهواء، يشبه صرخات أرواح مفقودة. اندلعت الأضواء بألوان مهولة وتدور الأجهزة العلمية بشكل مجنون.
في اللحظة التالية، انفصلت الواقع عن الزمان. وجدت نفسها في بُعد آخر، حيث الأشكال الهندسية المرعبة والألوان الساطعة التي لا يمكن وصفها. لم تعد تفهم ما إذا كانت في الماضي أم المستقبل، في الحلم أم الواقع.
وفي هذا الفضاء المرعب، كانت هناك كائنات غريبة تتحرك بحركات لا يمكن تصديقها. كان لديها إحساس بأن شيئًا خطيرًا يراقبها. بدأت تسمع أصواتًا همسات تتجول في عقلها، تقول لها أشياء غريبة ومرعبة عن مستقبلها.
اكتشفت جوليا أن المختبر كان يجري تجارب لا يمكن تصورها على الطبيعة البشرية. تحاول الكائنات الغريبة الآن اختراق البُعد والتسلل إلى عالمها، ليس فقط للتجربة، ولكن للسيطرة وتحويل كل شيء إلى فوضى.
بينما تحاول جوليا الهروب من هذا البُعد الغريب، تدرك أن مصير البشرية قد تم وضعه على المحك، وعليها أن تكافح لإيقاف الكائنات الغريبة وإعادة التوازن إلى العوالم المتشابكة.
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.