قصة الهاتف المسكون ج2 والأخير

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الاثاني من قصة الهاتف المسكون
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

وجد عمر الهاتف الذكي الذي قام برميه في سلة المهملات مرة أخرى على سطح السرير. كانت الشاشة مضاءة وعلى وشك استقبال مكالمة جديدة. شعر بالرعب يتسلل إلى داخله وهو ينظر إلى الهاتف بصدمة.

رن الهاتف وعلى الشاشة كتب بالحروف الكبيرة: “أنا هنا. لا يمكنك التخلص مني بسهولة”. صوت الرنين أصبح مخيفًا ومرعبًا في أذني عمر، فقد رتبت أفكاره وشعوره بالرهبة.

عندما شاهد عمر الهاتف المحطم يتوهج ويظهر مرة أخرى، غمرته مشاعر الفزع والرعب. بدلاً من أخذ إجراءات إضافية لحل المشكلة، تسللت اليأس واليأس إلى وجوده. شعر بأنه محاصر ولا مفر من هذا الهاتف الملعون.

بدأت الأحداث المروعة تتلاحق. لم يعد الهاتف مجرد وسيلة لإزعاجه، بل أصبح مصدرًا للكوابيس والرؤى المرعبة. لم يستطع عمر النوم بسبب الأصوات الغريبة التي تصدر من الهاتف في وقت متأخر من الليل. تحولت حياته إلى جحيم حقيقي.

بدأت الأمور تتدهور بشكل متسارع. ظهرت آثار الهاتف المحطم على جسم عمر، حيث بدأت تظهر جروح غريبة وعلامات غامضة. لم يستطع الأطباء تفسير هذه الظواهر وأخبروه بأنها قد تكون نتيجة للتوتر أو الخيال.

لكن الهاتف الملعون لم يتوقف عن إرهاب عمر. استمر في إرسال رسائل تهديدية وتنبيهات مرعبة. بدأت المشاكل تنتقل إلى حياة عمر الشخصية، حيث فقد وظيفته وانهارت علاقته العاطفية. كان يشعر بأنه محاط بالظلام واليأس، وأنه لا مفر من هذا الجحيم.

في ليلة من الليالي، بينما كان عمر يحاول الهروب من هذا الكابوس، انقطعت الكهرباء بشكل مفاجئ في المنزل. في الظلام الدامس، تعثر عمر وسقط على الأرض بقوة. كانت الصرخات تندلع في الهواء بينما يحاول الهروب من هذا الهاتف الملعون، لكن الظروف تتلاشى حوله.

بعد ساعات من الظلام والصراخ، عثر على عمر جثة هامدة في منزله. لم يتم العثور على أي دليل على سبب وفاته، لكن البعض يقول أن الهاتف المحطم هو السبب الحقيقي وراء هذه المأساة.

تنتهي قصة عمر بنهاية مأساوية، حيث لم يكن قادرًا على التخلص من هاتفه الملعون وتحولت حياته إلى كابوس لا ينتهي. تظل الأسئلة معلقة والغموض يلف تلك الحادثة المروعة، ولكن في ظلام الليل، يبقى الهاتف المحطم يرسل رسائل تهديدية إلى الضحايا الجدد.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *