قصة المرتزقة والرهائن ج2 والأخير

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثاني من قصة المرتزقة والرهائن
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

وسام ورئيس الإرهابيين خرجا من القلعة، وصعدا إلى سيارة دفع رباعي كانت تنتظرهم. كانوا ينوون الهروب إلى مكان آمن، والاستمتاع بالمال الذي حصلوا عليه. لكنهم لم يلاحظوا أن هناك شخصاً آخر في السيارة. كان علي، أحد المرتزقة الذين قتلهم وسام.

علي لم يمت، بل نجا بأعجوبة من الرصاصة التي أصابته. كان يرتدي سترة واقية تحت ملابسه، فحمته من الموت. لكنه ادعى الموت، وانتظر الفرصة المناسبة للانتقام. تمكن من التسلل إلى السيارة دون أن يشعر به أحد، وأخذ مسدساً من تحت المقعد.

عندما ابتعدت السيارة عن القلعة، قام علي بالقفز من مكانه، وأطلق النار على رئيس الإرهابيين في رأسه. سقط الإرهابي ميتاً في حال، وفقد وسام توازنه. حاول وسام إطلاق النار على علي، لكن علي كان أسرع منه. أصابه في ذراعه، وأجبره على إسقاط سلاحه.

وسام صرخ بألم، وحاول الفرار من السيارة. لكن علي لم يدعه يفلت. قفز خلفه، وأمسك به بقوة. ثم جذبه إلى خارج السيارة، وضربه بقبضته في وجهه.

وسام سقط على الأرض، مدمى ومغشى عليه. علي نظر إليه بحقد، وقال: هذا عقابك يا خائن. أنت قتلت زملائنا وابنة أبيك. أنت لست رجلاً، بل حشرة جبانة. أبيك؟ سأل وسام بصوت ضعيف. ماذا تقصد؟ أجل، أبيك، قال علي. هو رئيس المخابرات في بلادنا. هو أبي الحقيقي، وأنت ابن زوجة أبي الثانية. كان أبي يحبك كثيراً، ويرعاك كابنه. لكنك خذلته وخانته. لا يمكن… هذا كذب… قال وسام. لا، هذه حقيقة، قال علي. أنا عرفت بهذا منذ زمن طويل. كان أبي يخبرني بكل شيء. كان يثق فيني، ويرسلني في مهام سرية لحماية بلادنا من الإرهاب. كان يخشى عليك، ويحذرني من أن تنخدع بالأفكار الضالة. لكنني لم أصدقه. كنت أظن أنك أخي، وأنك تحبني. وماذا فعلت؟ سأل وسام. فعلت ما يجب أن أفعله، قال علي. تظاهرت بأني مرتزق، وانضممت إلى مجموعتك. كان هذا جزءاً من خطة أبي للقبض على الإرهابيين. كان يعرف عن مؤامرتكم، وأرسلني لأكشفها. لكنك كنت أذكى من ذلك. كنت تعرف أن هناك خطراً، فقمت بتدبير فخ لنا. قتلت ابنة أبي، وحاولت قتلنا. لولا سترة الوقاية التي أعطاني إياها أبي، لكنت ميتاً الآن. وماذا ستفعل الآن؟ سأل وسام. سأفعل ما يجب أن أفعله، قال علي. سأقتلك، وأرجع إلى أبي. سأخبره بما حدث، وسأطمئنه على سلامتي. سأحزن معه على فقدان ابنته، وسأواسيه في مصابه. سأكون ابنه الوفي، وسأدافع عن بلادنا من الأعداء. لا تفعل ذلك… توقف… رحمة… قال وسام. لا رحمة للخونة، قال علي. ثم رفع مسدسه، وأطلق الرصاصة الأخيرة في قلب وسام.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *