قصة الكلب الصغير والذئب الشرير

0

كان يامكان في قديم الزمان في تلك الغابه البعيده, الممتلئه بالحيوانات الكثيرة مختلفة الأشكال والاحجام والألوان ، كانت هناك الكثير من الحيوانات  تعيش في الغابه  ، تعيش في سعاده وهناء كانت هناك ثلاثه كلاب يعيشون في بيت واحد ،  اخوه متحابين يخافون على بعضهم البعض بعد رحيل الابوين .

كانت تلك الكلاب تعيش بسعاده وهناء ،  كانت تحب اللعب في الفناء وفي يوم من الايام  ، خرج الكلب الصغير يلعب بعيدا عن المنزل بمفرده  ولقد حذره اخوه الكبير من عدم الابتعاد عن المنزل ، حتى لا ياكله الذئب .

ولكن الكلب الصغير لم يسمع الكلام  ، وذهب وحيدا  في الغابه الكبيره ، وشاهده الذئب وهو يجري  ويلعب مع الطيور ، ذهب خلفه وقال له انتظر أيها الكلب الصغير  ، انتظر اريد ان اخبرك بشيء هام وقف الكلب قائلا بحذر : ماذا تريد أيها الذئب مني ، رد الذئب أنتظر قليلا رجاء وقل لي اين تذهب ،  قال الكلب الصغير :  انا اذهب الى الغابه حتى العب مع الطيور الصغيرة .

فقال له انتظرت سوف اذهب و ألعب معك وسوف نستمتع باللعب معا ،  فقال الكلب :  لا اريد ان العب معك فانت شرير جدا  ربما اكلتني فقال له الذئب  وهو يضحك : لا لا لن افعل ثق في ، لماذا اكلك انا اريد ان العب معك فقط صدقنى,  فنظر له الكلب وقال هل تعدني بأنك لن تاكلني أيها الذئب ، فقال الذئب أعدك هيا نلعب .

وافق الكلب الصغير ان  يلعب مع الذئب ولم يستمع إلى نصيحه أخويه بعدم اللعب مع الذئب لأنه شرير يأكل الكلاب الصغيره ويخاف من الكبيرة ، ولكنه  ويستغل الصغار لينتقم من الكبار الذين يهددون حياته ولكنه لم يستمع لكلام احد  .

اخذ الذئب يقول الى الكلب بدهاء :  هل تريد ان ترى شيئا غريب ايها الكلب اريد ان اريك البئر المهجور في الغابه ،  هذا البئر في الكثير من العظام ، فرح الكلب كثيرا وقال هل تتكلم صدق أيها الذئب هل هناك الكثير من العظام حقا ، هز الذب راسه وقال نعم هناك الكثير من العظام تعال معي وسوف ترى بنفسك ،  صدقه الكلب الصغير وذهب معه الى البئر المهجور حتى يأخذ العظام .

دخلوا في الغابه المظلمه وكانت البومة صديقة الكلاب  تقف فوق الشجره  ، وكانت بومه طيبه فرأت الكلب الصغير وشعرت بانه في ورطه فاسرعت تركض  طائره بسرعة الى اخويه الكبيران  ، وقالت لهم انقذوا  اخيكم انه مع مع الذئب الشرير بجوار البئر المهجور.

اخذت الكلاب الكبيره تجري بسرعة بجوار البئر ،  ومعروف بأن الذئاب تخاف من الكلاب الكبيرة ، عندما رأهم الذئب اسرع الذئب يجري وفزع بشده ، ولكنه كان قد أذى وأصاب الكلب الصغير في رجليه وقدمه ، وقف الكلب الكبير قائلا ماذا فعلت أيها الاخ المشاكس الصغير ،  الم اقل لك ان لا تذهب مع الذئب .

أخذ الكلب الصغير يبكي بقهر واعتذر قائلا اعتذر يا اخي فانا لم اسمع كلامك وذهبت مع الذئب الشرير ،  ولقد صدقت بانه ليس شرير ، رد اخيه الكبير قائلا : لماذا اكذب عليك لماذا يا أخي اكذب عليك أنا اريد مصلحتك لماذا لم تستمع الي من البدايه، حتى لا تؤذي نفسك فأنا أخيك الكبير وأحب لك الخير وأعرف مصلحتك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *