أحضر محسن العصا والخيط؛ ليصنع طيارة، ويطيرها في الهواء، وكان القط أمامه. مر بالطريق بائع البالونات، فاشترى منه محسن ثلاثة، ليربطها في الطيارة. طيّر محسن الطيارة في الهواء، فارتفعت وهي تحمل القط، والقط فرحان. انقطع خيط الطيارة من يد محسن، فطارت بالقط، وجرى محسن وراءها. طارت الطيارة بعيدًا، ومحسن يجرى ولا يراها، حتى وصل إلى السكة الحديد، كان القطار يمر على السكة الحديد، فوقف محسن في مكانه حتى مر القطار. تعلقت الطيارة في أسلاك التلفون، فأصبح القط يلعب في الهواء وهو فرحان ، رأى محسن الطيارة على الأسلاك، فجرى إلى الناس؛ ليخلصوا القط والطيارة. جرى الناس إلى القط، ومعهم سلم كبير، لينزلوا القط المعلق في الهواء. وضعوا السلم على العمود، وصعد واحد منهم، وشد القط إليه بالعصا. فرح محسن، وشكر الناس، وجلس القط يفكر في رحلته اللطيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *