قصة القاتل المجهول
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
كانت ليلة مظلمة وعاصفة، وكان علي وزوجته سارة يقودان سيارتهما على طريق مهجور في الريف. كانا في طريقهما إلى منزل أحد أصدقائهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. فجأة، توقفت السيارة بسبب نفاد الوقود. حاول علي تشغيل المحرك مرارا وتكرارا، لكن دون جدوى. نظر إلى الخارج ولم يرى أي بنزينة أو منزل قريب. كان الظلام يحيط بهما من كل جانب، وكان صوت الرعد والبرق يزيد من رهبتهما.
- علي: ماذا سنفعل؟ لا يوجد أحد هنا، ولا يوجد إشارة للهاتف.
- سارة: لا تقلق، ربما يمر أحد ويساعدنا. أو ربما يكون هناك منزل قريب نستطيع الذهاب إليه.
- علي: لا أعتقد ذلك. هذا الطريق مهجور تماما. لم نر أحدا منذ ساعات.
- سارة: حسنا، لا بأس. سننتظر هنا حتى يشرق النهار. ربما تتحسن الأمور غدا.
- علي: حسنا.
وبعد قليل، سمع علي وسارة صوت خطوات خفيفة خارج السيارة. نظر علي من النافذة وشعر بالرعب. رأى شخصية ضخمة ترتدي معطفا أسود وقبعة سوداء تقف بجانب السيارة. كان وجهه مغطى بالظلام، وكان يحمل في يده شيئا لامعا.
- علي: سارة، هناك شخص خارج السيارة!
- سارة: ماذا؟ من هو؟
- علي: لا أعرف، لكنه يبدو مخيفا جدا. ربما هو قاتل أو مجرم.
- سارة: يا إلهي! ماذا نفعل؟
- علي: لا تصدري أي صوت. ربما يذهب بعيدا إذا لم يلاحظنا.
ولكن كان من المتأخر جدا. فالشخص الغامض اقترب من باب السائق وضرب الزجاج بشدة. انفجر الزجاج وتطاير في كل اتجاه. صرخ علي وسارة من الخوف والألم. ثم شعروا بشيء حاد يخترق أجسادهم. نظروا إلى أسفل ورأوا سكينة تخرج من رأسهم . كان الشخص الغامض يحمل سكينا كبيرا ودموية. ثم رفع رأسه ونظر إليهم بعينين حمراوتين وشريرتين. وقال بصوت مخيف:
- الشخص الغامض: موتوا !!!
وبعد ذلك، لم يسمع علي وسارة أي شيء آخر. فقد فارقا الحياة في لحظات. وترك الشخص الغامض جثتيهما في السيارة وذهب بعيدا. لم يعرف أحد ما حدث لهما، ولم يجد أحد جثتيهما. فقد ضاعت في الظلام والنسيان.
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.