قصة الفيلم المرعب ج2

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثاني من قصة الفيلم المرعب
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

تفزع ليلى من الشيء المروع وتغلق الباب بسرعة. تضغط على قفل الباب وتستنجد بالله. تسمع صوت الشيء يخبط على الباب بقوة ويصدر أصواتاً مخيفة. تصاب بالذعر وتبكي. تستدعي سارة بصوت عالٍ وتطلب منها أن تأتي إلى جانبها. سارة تستيقظ من نومها وتسمع صوت ليلى والشيء. تقفز من السرير وتأخذ هاتفها. تحاول الاتصال بالشرطة أو أحد جيرانهم، لكن لا يوجد إشارة. تشعر بالخوف والغضب. تذهب إلى المطبخ وتأخذ سكيناً كبيراً. تذهب إلى باب الشقة وتفتحه بشجاعة. تواجه الشيء المروع وتحاول طعنه.

لكن الشيء يكون أسرع منها ويمسك بيدها التي تحمل السكين. ينظر إليها بعينين حمراوتين وفم مليء بالأسنان الحادة. يقول لها بصوت مخيف: “أنتِ لستِ مرحبة هنا. أنتِ تعرضتِ للخطر عندما شاهدتِ الفيلم. أنتِ جئتِ إلى منزلي. أنتِ ستدفعين الثمن.”

ليلى تصرخ من الألم والرعب. تحاول التخلص من قبضة الشيء، لكن دون جدوى. تنادي سارة مرة أخرى وتطلب منها المساعدة.

سارة تسمع صرخة ليلى وترى ما يحدث. تشعر بالصدمة والفزع. تحاول التفكير في طريقة لإنقاذ صديقتها. تلاحظ أن المصباح اليدوي ما زال على الأرض بالقرب من الباب. تأخذه وتضغط على زر التشغيل. توجه ضوء المصباح نحو عيني الشيء.

الشيء يصاب بالإزعاج من الضوء الساطع. يغمض عينيه ويرفع ذراعه لحجبه. يفلت يد ليلى من قبضته.

ليلى تستغل الفرصة وتسحب يدها المصابة. تلقي السكين بعيداً عنها. تجر نفسها إلى داخل الشقة وتغلق الباب خلفها.

سارة تلاحق ليلى وتدخل معها إلى الشقة. تغلق الباب أيضاً وتضغط على قفله.

الشقة تظل في الظلام. تسمعان صوت الشيء يصرخ ويضرب على الباب بغضب. تشعران بالرعب واليأس.

ليلى تقول: “ماذا نفعل؟ ماذا يريد منا؟ كيف نهرب منه؟”

سارة تقول: “لا أعرف، ليلى. لا أعرف ما هذا الشيء. لا أعرف ماذا يريد. لا أعرف كيف نهرب. أنا آسفة، ليلى. أنا آسفة لأنني جعلتك تشاهدين الفيلم. أنا آسفة لأنني لم أصدقك عندما رأيتِ الشيء الغامض.

يتبع

انتهى الجزء الثاني من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.

سنحاول نشر الجزء الثالث في اقرب وقت.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *