قصة الفيلم المرعب ج1
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
سارة هي طالبة جامعية تدرس الطب. تعيش في شقة صغيرة مع صديقتها ليلى. تحب سارة القراءة والموسيقى والرسم. تحب أيضاً مشاهدة الأفلام الرعب، خاصة تلك التي تتحدث عن الأشباح.
ليلى هي طالبة جامعية تدرس الهندسة. تعيش في شقة صغيرة مع صديقتها سارة. تحب ليلى الرياضة والرقص والتسوق. تكره مشاهدة الأفلام الرعب، خاصة تلك التي تتحدث عن الأشباح.
في إحدى الليالي، تقرر سارة أن تشاهد فيلم رعب جديد على التلفاز. يسمى الفيلم “المنزل المسكون”. يتحدث عن مجموعة من الشباب الذين يذهبون إلى منزل قديم للتحقيق في ظواهر غريبة تحدث فيه. يكتشفون أن المنزل مسكون بروح شريرة تريد قتلهم.
سارة تستمتع بالفيلم وتشعر بالإثارة والخوف. تضحك من ردود فعل ليلى التي تجلس بجانبها على الأريكة. ليلى تخاف من الفيلم وتشعر بالقرف والكره. تغطي عينيها بيديها وتصرخ من كل مشهد مخيف.
في نهاية الفيلم، يموت جميع الشباب على يد الروح الشريرة، باستثناء فتاة واحدة تنجو بأعجوبة. تظهر رسالة على الشاشة تقول: “هذه قصة حقيقية. حدثت في منزل رقم 13 في شارع المطار. لا تذهب إلى هناك أبداً.”
سارة تضحك من الرسالة وتقول: “ما هذا الهراء؟ هذه قصة خيالية. لا يوجد شيء اسمه المنزل المسكون. لا يوجد شيء اسمه الروح الشريرة. هذه كلها خدع سينمائية.”
ليلى ترتجف من الخوف وتقول: “لا أعرف، سارة. ربما هذه قصة حقيقية. ربما هناك شيء اسمه المنزل المسكون. ربما هناك شيء اسمه الروح الشريرة. ربما هذه ليست خدع سينمائية.”
سارة تهز رأسها بإستهزاء وتقول: “لا تكوني ساذجة، ليلى. هذه مجرد قصة للتسلية والترويع. لا تصدقي كل ما ترينه على التلفاز. لا تخافي من شيء لا وجود له.”
ليلى تقول: “أنا أخاف، سارة. أنا أخاف من المجهول. أنا أخاف من الظلام. أنا أخاف من الأشباح والمسوخ والسحر.”
سارة تقول: “لا تقلقي، ليلى. أنا معك. لن يحدث لك شيء. لن يأتي إليك شيء. لن يضرك شيء.”
ليلى تقول: “شكراً لك، سارة. أنت صديقة حقيقية. أنت تحميني وتهتمين بي. أنت تفهميني وتحترميني.”
سارة تقول: “عفواً، ليلى. أنت صديقة حقيقية أيضاً. أنت تدعميني وتشجعيني. أنت تسمعيني وتصدقيني.”
الفتاتان يضمان بعضهما بحب وصداقة. يغلقان التلفاز ويطفئان الأضواء. يذهبان إلى غرفة النوم ويلقان بأنفسهم على السرير. يغطيان بالبطانية ويلتفتان إلى جانب معاكس.
سارة تغلق عينيها وتحاول النوم. تفكر في الفيلم الذي شاهدته. تضحك في نفسها من سخافته وغبائه. تشعر بالرضى والثقة.
ربما هذه قصة حقيقية. ربما هناك شيء اسمه المنزل المسكون. ربما هناك شيء اسمه الروح الشريرة. ربما هذه ليست خدع سينمائية.”
سارة تهز رأسها بإستهزاء وتقول: “لا تكوني ساذجة، ليلى. هذه مجرد قصة للتسلية والترويع. لا تصدقي كل ما ترينه على التلفاز. لا تخافي من شيء لا وجود له.”
ليلى تقول: “أنا أخاف، سارة. أنا أخاف من المجهول. أنا أخاف من الظلام. أنا أخاف من الأشباح.”
سارة تقول: “لا تقلقي، ليلى. أنا معك. لن يحدث لك شيء. لن يأتي إليك شيء. لن يضرك شيء.”
ليلى تقول: “شكراً لك، سارة. أنت صديقة حقيقية. أنت تحميني وتهتمين بي. أنت تفهميني وتحترميني.”
سارة تقول: “عفواً، ليلى. أنت صديقة حقيقية أيضاً. أنت تدعميني وتشجعيني. أنت تسمعيني وتصدقيني.”
الفتاتان يضمان بعضهما بحب وصداقة. يغلقان التلفاز ويطفئان الأضواء. يذهبان إلى غرفة النوم ويلقان بأنفسهم على السرير. يغطيان بالبطانية ويلتفتان إلى جانب معاكس.
سارة تغلق عينيها وتحاول النوم. تفكر في الفيلم الذي شاهدته. تضحك في نفسها من سخافته وغبائه. تشعر بالرضى والثقة.
ليلى تغلق عينيها وتحاول النوم. تفكر في الفيلم الذي شاهدته. ترتعش في نفسها من خوفه ورعبه. تشعر بالقلق والخوف.
فجأة، تسمع صوتاً غريباً يأتي من خارج الشقة. صوتاً مثل خبطة أو صرير أو همس. تفتح عينيها وتنصت بانتباه. تسأل نفسها: “ما هذا الصوت؟ من يكون هناك؟”
تنظر إلى سارة وترى أنها نائمة بسلام. تحسد سارة على شجاعتها وهدوئها. تود أن تكون مثلها. تود أن تستيقظها وتخبرها بالصوت. لكنها تخاف أن تزعجها أو تضحك عليها.
تقرر أن تستجمع شجاعتها وتذهب لتفحص الصوت. تقوم من السرير وتلبس رداءها. تأخذ مصباح يدوي من خزانة الملابس. تخرج من غرفة النوم وتسير في الممر.
تصل إلى باب الشقة وتضع أذنها عليه. تسمع الصوت بشكل أوضح. صوت مثل نبض أو طرق أو نداء. تشعر بالفضول والرهبة. تسأل نفسها: “من هو؟ ماذا يريد؟”
تفتح الباب ببطء وحذر. تشعل المصباح اليدوي وتنظر إلى خارج الشقة. ترى شيئاً مروعاً يجعل قلبها يتوقف. شيئاً مثل جثة أو عظام أو دماء.
يتبع
انتهى الجزء الأول القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
سنحاول نشر الجزء الثاني في اقرب وقت.
ادارة موقع قصص.