اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

 

في صباح يوم عادي، استيقظ كريم ليجد نفسه في عالم غير عادي. لم يكن هناك أصوات للسيارات في الشوارع، ولا ضجيج للناس في المدينة. بدت المدينة مهجورة بشكل غير طبيعي. شعر كريم بالارتباك والخوف، لكنه قرر الخروج من منزله لمعرفة ما يحدث.

عندما خرج إلى الشارع، كانت المدينة تبدو وكأنها توقفت فجأة. لم يكن هناك أحد في الأفق، وكانت السيارات متوقفة في منتصف الطرق، والمتاجر مفتوحة ولكنها فارغة. بحث كريم في كل زاوية وكل شارع، لكن لم يكن هناك أي إشارة إلى وجود حياة بشرية أخرى.

بعد ساعات من البحث دون جدوى، بدأ كريم يشعر بالوحدة والخوف يتسللان إلى قلبه. لكن قرر ألا يستسلم. عاد إلى منزله وجلس يفكر في ما يمكن أن يكون قد حدث. هل هو في حلم؟ أم أن هناك كارثة قد حلت بالعالم؟

بينما كان كريم يبحث عن إجابات، بدأ يسمع صوتًا غريبًا يأتي من جهاز التلفاز. هرع إلى غرفة المعيشة ليرى أن التلفاز كان يبث رسالة طارئة. كانت الرسالة تقول: “إذا كنت تشاهد هذه الرسالة، فأنت لست وحدك. نحن نبحث عنك. توجه إلى المركز العلمي في وسط المدينة.”

دون تردد، انطلق كريم نحو المركز العلمي. عند وصوله، كان المبنى يبدو مهجورًا كما كان الحال مع بقية المدينة، لكنه وجد بابًا مفتوحًا يؤدي إلى قبو مظلم. تردد كريم للحظة، لكنه قرر المضي قدمًا.

في القبو، وجد كريم مجموعة من الأجهزة المتطورة، وشاشات تظهر خرائط للعالم. فجأة، ظهر رجل على إحدى الشاشات وقال: “مرحبًا كريم. أنا الدكتور سامي، ونحن نراقبك منذ استيقاظك. لقد وقعت حادثة نادرة أدت إلى نقل كل البشر إلى بُعد زمني آخر، وأنت الوحيد الذي بقي في هذا البُعد.”

شعر كريم بالذهول وعدم التصديق. سأل الدكتور سامي عن كيفية إعادة الجميع. أجاب الدكتور: “نحن نعمل على جهاز يمكنه فتح بوابة بين الأبعاد الزمنية، ولكن نحتاج إلى مساعدتك لتشغيله.”

وافق كريم على المساعدة، وبدأ العمل مع الدكتور سامي عبر الشاشات لتنشيط الجهاز. بعد أيام من العمل الشاق والتجارب، نجحوا في فتح بوابة بين الأبعاد. رأى كريم من خلال البوابة مدينته تعج بالحياة مرة أخرى.

قبل أن يدخل البوابة، شكر الدكتور سامي كريم على شجاعته وصبره. قال له: “ستكون بطلًا في عالمك، لأنك ساعدتنا في إعادة الجميع.” دخل كريم البوابة وعاد إلى عالمه، حيث استقبله الناس بالترحاب والتقدير.

عاد العالم إلى طبيعته، لكن كريم لم ينسَ أبدًا تجربته الفريدة والعجيبة. أصبحت لديه نظرة جديدة للحياة، وأصبح يقدر كل لحظة وكل شخص في حياته. كانت مغامرته تذكيرًا بأن الشجاعة والأمل يمكن أن يتغلبا على أي تحدٍ، مهما كان غريبًا أو مخيفًا.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *