اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

كان أحمد رجل شرطة متخصص في مكافحة الجريمة المنظمة. كان مهمته القبض على زعيم عصابة مخدرات خطير يدعى السفاح. كان يحمل معه مسدسا وسماعة للتواصل مع زملائه. كان يتبع أثر السفاح منذ أسابيع، وأخيرا تمكن من تحديد مكان إختبائه في أحد المستودعات في ضواحي القاهرة. كان ينوي التسلل إلى المستودع والقبض على السفاح قبل أن يهرب.

وصل أحمد إلى المستودع ورأى عددا من الحراس المسلحين يحرسون الباب. استخدم مسدسه الكاتم للصوت وأطلق النار على اثنين منهم بسرعة. ثم رمى قنبلة دخان واستغل الفوضى للدخول إلى المستودع. داخل المستودع، رأى السفاح يجلس على كرسي ويحيط به مجموعة من رجاله. كان يحمل في يده حقيبة مليئة بالمال والمخدرات. عندما رأى أحمد، صرخ:

  • السفاح: من أنت؟ كيف دخلت هنا؟
  • أحمد: أنا شرطي، وأنت مطلوب للعدالة. استسلم، فلن تهرب مني.
  • السفاح: هههه، شرطي؟ لا تضحك علي. أنت لا تعرف مع من تتعامل. أنا السفاح، وأنا لا أخشى أحدا. أنت لن تخرج من هنا حيا.
  • أحمد: لقد انتهى وقتك، يا سفاح. أسقط حقيبتك وأرفع يديك.

وبعد ذلك، بدأت معركة شرسة بين أحمد والسفاح ورجاله. كان أحمد يتبادل إطلاق النار معهم، ويتجنب الرصاصات التي تمر بجانبه. كان يستخدم الصناديق والبراميل كغطاء، ويحاول الوصول إلى السفاح. في نفس الوقت، كان زملاء أحمد قد وصلوا إلى المستودع وبدأوا في مساندته. كانوا يقضون على الحراس الذين تبقوا خارج المستودع، ويحاولون اقتحام الباب.

بعد دقائق من المعركة، نفذت ذخيرة أحمد، وكان على بعد خطوات من السفاح. فألقى بمسدسه على الأرض، وأخذ سكينا من جيبه. ثم ركض نحو السفاح بشجاعة. فأخذ السفاح سكينه أيضا، ووقف لمواجهته. كان الاثنان يتصارعان بالسكاكين، ويحاولان طعن بعضهما. كان أحمد يستخدم خبرته في القتال القريب، ويصده هجمات السفاح. كان السفاح يستخدم قوته وغضبه، ويضغط على أحمد.

في نهاية المطاف، تمكن أحمد من إصابة السفاح في ذراعه، وإسقاط سكينه من يده. ثم ضربه في وجهه بقبضة يده، وأسقطه على الأرض. ثم جثى عليه، ووضع سكينه على حلقه. وقال:

  • أحمد: انتهت لعبتك، يا سفاح. أنت محتجز، وستدفع ثمن جرائمك.
  • السفاح: لا… لا تقتلني… توقف… توقف…
  • أحمد: لا تخف، لن أقتلك. أنا شرطي، وأحترم القانون. سأسلمك إلى العدالة، وستحاكم بما فعلت.

وبعد ذلك، جاء زملاء أحمد إلى المستودع، ورأوه وهو يجلس على السفاح المقيد. فصفقوا له بإعجاب وفخر. ثم أخذوا السفاح وحقيبته، وأخرجوه من المستودع. كان أحمد مصابا ببعض الجروح والكدمات، لكنه كان سعيدا بإنجاز مهمته. كان قد ألقى القبض على أخطر زعيم عصابة في مصر، وأنقذ الكثير من الأرواح.

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *