اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الأخير من قصة الشحنة المفقودة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
محمد ينظر إلى الزعيم ورجاله، ويقول له: لن أختار. لن ألعب لعبتك. لن أعطيك شحنتك. لن أسلمك فاطمة وعلي.
الزعيم ينظر إلى محمد، ويقول له: أنت جاهل. أنت عنيد. أنت مجنون. هل تعلم ماذا تفعل؟ هل تعلم ماذا سيحدث؟
محمد يقول له: نعم، أعلم. ستقتلني. ستقتل فاطمة وعلي. ستقتل كل شيء أحبه.
الزعيم يقول له: نعم، سأفعل ذلك. سأفعل ذلك بلا رحمة. سأفعل ذلك بلا تردد.
محمد يقول له: لكنك لن تفوز. لن تحصل على شحنتك. لن تحصل على ما تريد.
الزعيم يقول له: لا يهمني ذلك. كل ما يهمني هو الانتقام. الانتقام منك. الانتقام من خالد. الانتقام من الشرطة.
محمد يقول له: لا تستطيع الانتقام من خالد. خالد ميت.
الزعيم يقول له: نعم، خالد ميت. وأنت ستكون مثله.
الزعيم يرفع بندقيته، ويستعد لإطلاق النار على محمد.
لكن قبل أن يفعل ذلك، يسمع صوتاً آخر فوق رأسه. هو صوت طائرة هليكوبتر. هو صوت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش.
الزعيم ينظر إلى السقف، ويرى طائرة هليكوبتر تحوم فوق المركز. يرى على جانبها شارة الجيش. يرى من خلال نافذتها رجلاً يحمل بندقية قنص.
الزعيم يشعر بالخوف، ويقول لنفسه: ما هذا؟ من هؤلاء؟
الزعيم يسمع صوت الرجل من خلال مكبر الصوت. الرجل يقول له: اسمع جيداً، يا ثعبان. أنا الضابط عادل. أنا قائد الفرقة الخاصة في الجيش. أنا صديق محمد.
الزعيم يسأل بصوت عالٍ: ماذا تريد؟
الضابط عادل يقول له: أريد أن أخبرك بشيئين. الأول، أن خالد لم يكن جاسوساً في الجيش. خالد كان جاسوساً في المخابرات. خالد كان على اتصال معي طوال الوقت. خالد كان المسؤول عن التجسس على نشاطاتك وإبلاغي بها.
الزعيم يصاب بالدهشة، ويقول لنفسه: كيف يمكن ذلك؟
الضابط عادل يقول له: الثاني، أن خالد لم يمت. خالد حي يرزق. خالد نجا من محاولة اغتيالك. خالد هو من أبلغني عن مكانك ومخططك. خالد هو من أرسل لي إشارة الاستغاثة.
الزعيم يصاب بالغضب، ويقول لنفسه: كيف يمكن ذلك؟
الضابط عادل يقول له: والآن، أريد أن أخبرك بشيء ثالث. أنت محاصر. أنت محاصر من قبل الجيش والشرطة. أنت محاصر من قبل السجناء والمواطنين. أنت محاصر من قبل العدل والقانون.
الزعيم يشعر باليأس، ويقول لنفسه: ماذا سأفعل الآن؟
الضابط عادل يقول له: عليك أن تستسلم. عليك أن تستسلم فوراً. عليك أن تطلق سراح محمد وفاطمة وعلي. عليك أن تسلم نفسك ورجالك وشحنتك.
الزعيم يقول له: وإذا رفضت؟
الضابط عادل يقول له: إذا رفضت، فسأضطر إلى إطلاق النار عليك. سأضطر إلى إطلاق النار على رأسك.
الزعيم يقول له: هل تظن أنك تخيفني؟ هل تظن أنك تستطيع قتلي؟
الضابط عادل يقول له: نعم، أظن ذلك. نعم، أستطيع ذلك.
الضابط عادل يرفع بندقية القنص، ويستهدف رأس الزعيم. يضغط على الزناد، ويطلق النار على الزعيم.
الزعيم يصاب بطلقة في رأسه، ويسقط ميتاً.
محمد يشاهد ما حدث، ويرى الزعيم يسقط ميتاً. يشعر بالفرح والامتنان. يقول لنفسه: فعلها. قتل الثعبان. قتل الزعيم.
محمد يشاهد الضابط عادل، ويرى صديقه في طائرة الهليكوبتر. يشعر بالحب والشكر. يقول لصديقه: شكراً لك. شكراً لإنقاذ حياتي.
الضابط عادل يشاهد محمد، ويرى صديقه في المركز. يشعر بالفخر والإعجاب. يقول لصديقه: عفواً. عفواً لإثبات براءتك.
الضابط عادل يضغط على زر، ويفتح الباب المغلق. يشير إلى الباب، ويقول لصديقه: هذا هو الباب. إنه يؤدي إلى الحديقة. إنه يؤدي الى الخروج.
الضابط عادل يشير إلى فاطمة وعلي، ويقول لصديقه: هذان هما. هما فاطمة وعلي. هما زوجتك وابنك.
الضابط عادل يشير إلى نفسه، ويقول لصديقه: هذا أنا. أنا الضابط عادل. أنا قائد الفرقة الخاصة. أنا صديق محمد.
الضابط عادل يشير إلى محمد، ويقول لصديقه: هذا أنت. أنت محمد. أنت صاحب المحل. أنت شريك خالد. أنت بطل القصة.
الضابط عادل يبتسم لمحمد، ويقول له: تعال معي. سأأخذك إلى زوجتك وابنك. سأأخذك إلى حياتك الجديدة.
محمد يبتسم للضابط عادل، ويقول له: شكراً مرة أخرى. شكراً على كل شيء.
محمد يترك البندقية التي في يده، ويتبع الضابط عادل. يخرج من الباب، ويذهب إلى الحديقة. يرى زوجته وابنه ينتظرونه في طائرة الهليكوبتر. يرى ابتساماتهم ودموعهم. يرى حبهم وفرحهم.
الضابط عادل يصعد إلى طائرة الهليكوبتر، ويرافق عائلة محمد. يغلق باب الطائرة، ويأشر إلى الطيار. يقول له: انطلق.
الطائرة تحلق في السماء، وتغادر المركز. تغادر المدينة. تغادر البلاد.
الطائرة تأخذ محمد وفاطمة وعلي إلى مكان آخر. إلى مكان جديد. إلى مكان آمن.
النهاية
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.