قصة الشحنة المفقودة ج8

0

اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم الجزء الثامن من قصة الشحنة المفقودة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

 

محمد يسأله: خالد ميت؟

الزعيم يقول له: نعم، خالد ميت. قتلته بنفسي. قتلته بعد أن عرفت حقيقته. قتلته بعد أن عرفت أنه خانني.

محمد يشعر بالحزن والغضب. يقول لنفسه: خالد كان صديقي. خالد كان زميلي. خالد كان أخي. لكن خالد خانني. خالد سرق مني. خالد جعلني في هذا الموقف.

محمد يشعر بالندم والذنب. يقول لنفسه: لو لم أثق بخالد، لما حدث هذا. لو لم أساعد خالد، لما حدث هذا. لو لم أستقبل خالد في محلي، لما حدث هذا.

محمد يشعر بالخوف والقلق. يقول لنفسه: ماذا سأفعل الآن؟ كيف سأخرج من هذا المأزق؟ كيف سأنقذ فاطمة وعلي؟

الزعيم يقطع تفكير محمد، ويقول له: الآن، عليك أن تختار. إما أن تعطيني شحنتي، وأطلق سراح فاطمة وعلي. أو أن ترفض ذلك، وأقتل فاطمة وعلي.

محمد يصاب بالحيرة، ويقول له: لكن الشحنة ليست معي. الشحنة في المخزن. الشحنة في قبضة الشرطة.

الزعيم يقول له: هذا لا يهمني. عليك أن تجدها طريقة لإعادتها إلي. عليك أن تجدها طريقة لإخراجها من المخزن. عليك أن تجدها طريقة لإخراجها من المركز.

محمد يسأله: وكيف سأفعل ذلك؟

الزعيم يقول له: هذا شأنك. عليك أن تبتكر خطة. عليك أن تستخدم ذكائك. عليك أن تستخدم بندقية التي سرقتها من رفيقي.

محمد يشير إلى البندقية التي في يده، ويسأله: هذه البندقية؟

الزعيم يقول له: نعم، هذه البندقية. هذه البندقية التي قتلت بها رفيقي. هذه البندقية التي ستستخدمها لإعادة شحنتي.

محمد يشير إلى الزعيم ورجاله، ويسأله: وأنت ورجالك؟

الزعيم يقول له: نحن سنبقى هنا. نحن سنغطى على هروبك. نحن سنواجه الشرطة.

محمد يشير إلى فاطمة وعلي، ويسأله: وفاطمة وعلي؟

الزعيم يقول له: هم سيبقون معي. هم سيكونون رهائن لدي. هم سيكونون ضمانة لعودتك.

محمد يسأله: وإذا لم أعد؟

الزعيم يقول له: إذا لم تعد، فسأقتلهما.

محمد يسأله: وإذا عدت؟

الزعيم يقول له: إذا عدت، فسأطلق سراحهما.

محمد يسأله: وكيف أثق بك؟

الزعيم يقول له: لا تثق بي. ثق بنفسك. ثق بحبك لفاطمة وعلي. ثق برغبتك في رؤيتهما حيين.

الزعيم ينظر إلى ساعته، ويقول له: عندك ساعة واحدة. ساعة واحدة لإعادة شحنتي. ساعة واحدة لإنقاذ فاطمة وعلي. ساعة واحدة لإنقاذ حياتك.

الزعيم يضغط على زر، ويفتح الباب المغلق. يشير إلى الباب، ويقول له: هذا هو الباب. إنه يؤدي إلى الحديقة. إنه يؤدي إلى الخروج.

الزعيم يشير إلى البندقية، ويقول له: هذه هي البندقية. إنها تؤدي إلى المخزن. إنها تؤدي إلى الشحنة.

الزعيم يشير إلى نفسه، ويقول له: هذا أنا. أنا الزعيم. أنا الثعبان.

الزعيم يشير إلى فاطمة وعلي، ويقول له: هذان هما. هما فاطمة وعلي. هما زوجتك وابنك.

الزعيم يشير إلى محمد، ويقول له: هذا أنت. أنت محمد. أنت صديق خالد. أنت شريك الثعابين.

الزعيم يضغط على زر آخر، ويبدأ عداد تنازلي. يقول له: الآن، اختر.

يتبع

انتهى الجزء الثامن من القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.

سنحاول نشر الجزء التاسع في اقرب وقت.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *