قصة السمكة مرجانة و قنديل البحر

0

كانت السمكه الصغيره مرجانه ،  تعيش في الشعب المرجانيه الملونه في البحرالأحمر ، وكانت سعيدة جدا تحت الماء تعيش مع اسرتها الكبيره ، فعندها تسعه أخوات من الأسماك الصغيره  ، وفي يوم من الأيام كانت السمكة مرجانة ، تريد اللعب مع قنديل البحر الصغير ،  فقالت أمها بصوت عالي :  يا أمي سوف أذهب ألعب مع ذلك الكائن الغريب ، فقلت لها الأم : لا يا مرجانة فهذا قنديل البحر، و ممكن ان يؤذيك ويلسعك .

فلا تقتربي من قناديل البحر يا صغيرتي ، فهي مؤذية  جدا ، فقالت السمكة مرجانة :ولكن يا أمي ، أريد اللعب مع هذا الكائن فشكله جميل جدا ،  حظرتها الأم  من عدم اللعب مع قنديل البحر ، ولكن السمكة الصغيره مرجانة ، لم تستمع لكلام الام ، وقررت ان تذهب ، وتلعب مع قنديل البحر،  كان  قنديل البحر ، يطفو في الماء مع الكثير من القناديل  ، فلقد كان يعجبها لونه المميز .

اقتربت السمكة الصغيرة منه ، وقالت له هل تسمح لي باللعب معك  ، قال لها قنديل البحر : وهل سمحت لك أمك باللعب معي يا صغيره  ، فردت قائلة :  لقد قالت لي أمي ألا ألعب معك ، فقال لها القنديل : لماذا لم تسمعي كلام أمك يا صغيرة ، فردت عليه قائلة : لأن شكلك جميل جدا ، فرد عليها : المفروض أن نستمع إلي كلام أمك  ، فلماذا لم تستمعي لها و تقتربي  بشده من منطقه القناديل  .

قالت لأنني أريد أن ألعب هنا ، وهنا قال لها قنديل البحر : أذهب إلى منزلك الآن ، حتى لا تؤذي نفسك ، ولكن السمكة مرجانة لم تستمع إلي قنديل  البحر الطيب ، الذي حذرها بالابتعاد حتى لا تؤذي نفسها ، وتركته وذهبت تلعب مع قناديل البحر قائلة : أنت لا تستطيع أذيتي أيها القنديل  الصغير ، لا تستطيع فعل شيء لي.

فلا تستطيع أن  تسبب  لي أي ضرر ، وأنا استطيع أن أضربك  ، وأخذت حجارة من أعماق البحر ،  وقذفتها على القنديل  بقوة ، وأخذت تشتم بصوت عالي ، وتقول له لن تستطيع أذيتي ، أنا اقوى منك استمع القنديل إلى السمكة مرجانة بغضب ،فقال بغيظ : ماذا تقولين  يا سمكة  عيب عليك ، ولكن السمكة مرجانة لم تتوقف عن التوقف ولا الكلام الجارح .

اقتربت السمكة مرجانة ، من القناديل بشدة ، ووضعت زعنفتها على القنديل وهنا لسعها القنديل بقوة ،اخذت تصرخ بألم  ذهبت تصرخ بألم شديد  ، كانت زعنفتها تؤلمها بشده من تلك اللسعة القوية ،  من قناديل البحر وذهبت إلى أمها تبكي ووبختها الأم لأنها لم تسمع إلى كلامها ، وتعلمت من يومها مرجانه أن تستمع لكلام أمها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *