قصة الزمن المفقود ج5 والأخير

0

 اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
 لقد اضفنا اليوم الجزء الخامس من قصة الزمن المقود
 استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

بينما كان جون يغوص في الفجوة الزمنية،  كانت حركاته تتسارع وتتباطأ بطريقة غير منتظمة. كان الأمر أشبه بالسفر عبر وعيه نفسه، حيث كان كل لحظة تمر كأنها دهر. فجأة، شعر بارتطام خفيف، وتلاشى الضوء حوله ليحل محله الظلام. شعر وكأنه يطفو في مكان غير محدد، ثم بدأت الصورة تتضح ببطء.

تدريجياً، بدأ يتعرف على معالم مألوفة.  شعر بالهواء النقي يداعب وجهه، وسرعان ما أدرك أنه عاد إلى زمنه. كانت المدينة التي يعرفها تبدو كما كانت، والمختبر الذي يعمل فيه كان يلوح في الأفق.

تنفس جون الصعداء، لكنه كان لا يزال يشعر بالقلق. لم يكن متأكداً من أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته. بدأ في التحرك بسرعة نحو المختبر، مستعجلاً للوصول إلى زملائه والتأكد من أنهم بخير.

عندما وصل أخيراً إلى المختبر، رأى أن كل شيء كان في مكانه، لكن كان هناك هدوء غير عادي. فتح الباب بهدوء، فوجد زملاءه يعملون بتركيز على أجهزتهم، كما لو لم يحدث شيء. يبدو أن الزمن لم يتغير، أو على الأقل لم يشعروا بأي اختلاف.

قال جون بصوت عالٍ، محاولاً إخفاء مشاعره: “أين كنتم؟ لقد اختفيتُ فجأة.”

توجه نحوه أحد الزملاء وقال: “جون! أين كنت؟ لقد اختفيت فجأة ونحن في منتصف تجربة هامة.”

تنفس جون بعمق، وهو يحاول تهدئة نفسه. “لقد كنت في مكان غريب، وقتاً طويلاً. ولكن يبدو أن كل شيء على ما يرام هنا.”

أوضح للجميع تفاصيل تجربته، ولكنهم كانوا مشككين في البداية. ومع ذلك، تواصلت المحادثات والتفاصيل التي قدمها حول مدينة نيوثيرا والتكنولوجيا التي شاهدها، مما جعلهم يدركون أن جون قد عاش تجربة غير عادية.

بينما كان الجميع منغمسين في مناقشاتهم، بدأ جون يشعر بشيء غير مريح. كان هناك شيء مختلف، شيئًا ما لم يكن كما كان من قبل. في لحظة من الوضوح، تذكر تحذيرات كايل حول الفجوة الزمنية وتأثيراتها. كان هناك شيء ما لا يزال غير طبيعي.

في اليوم التالي، بدأ جون يلاحظ تغييرات صغيرة في محيطه. كانت هناك اختراعات وتجهيزات جديدة لم تكن موجودة من قبل.

جلس جون في مختبره، وهو يتفكر في كل ما حدث. كان يعلم أنه يجب عليه أن يكتشف ما إذا كانت هناك آثار غير مرئية لتجربته في الزمن. كان مصمماً على مواجهة أي عواقب قد تطرأ، وألا يسمح للأمور بالخروج عن السيطرة مجدداً.

كانت رحلة جون عبر الزمن قد تنتهي، لكن مغامراته لم تنته بعد. كان عليه أن يكتشف كيف يمكنه تصحيح ما حدث، إذا كان بإمكانه فعل ذلك، وأن يتحمل المسؤولية عن أي عواقب قد تكون ناجمة عن تجربته غير المتوقعة.

 

النهاية

 

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستمتع غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *