بيوم من الأيام جاءت دجاجة صغيرة تشكي همها وتبث حزنها للديك حيث أن غرابا تسلط على صغارها ويريد أن ينقض عليهم ويأخذ صغيرا تلو الآخر.

وعد الديك الشجاع الدجاجة بأنه سيأتيها بنفس الموعد الذي يأتيها به الغراب، ولكنه عندما حان الموعد نقض الديك وعده لمرض ألم به.

أيقنت حينها الدجاجة أن صغارها لم يعد لهم أحد بعد الله سبحانه وتعالى إلاها.

وبالتالي استجمعت كمل قواها وشجاعتها وانتظرت الغراب في موعده.

وبعد كثير من الكر والفر استطاعت أن تفقأ له إحدى عينيه، وحرمته من نورها مدى حياته، بل وعلمته درسا قاسيا.

استطاعت خلال المعركة أن تأمن على صغارها من الغراب الوحشي، ومن غيره من بقية الحيوانات.

وذلك بأن تدافع عن صغارها حتى وإن كلفها الأمر حياتها بأكملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *