اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!

هذه القصة من حصريات موقع قصص

في يومٍ من الأيام، كان هناك بطة صغيرة اسمها “فوفو”، وكانت تعيش في بحيرة جميلة مع عائلتها وأصدقائها من البط. كل يوم كان البط يقضي وقته في السباحة واللعب في الماء، لكن فوفو كانت مختلفة. كانت تخاف من الماء!

رغم أنها كانت بطة، إلا أنها كانت تخشى النزول إلى البحيرة. كلما اقتربت من الماء، كانت تشعر بقلبها ينبض بقوة، وكانت قدماها ترتجفان من الخوف. كان جميع أصدقائها يضحكون ويلعبون في الماء، لكن فوفو كانت تبقى على الشاطئ تراقبهم بحزن.

ذات يوم، اقترب منها البط الكبير الحكيم، واسمه “عمو بطوط”. قال لها بلطف: “لماذا لا تنضمين إلينا في السباحة يا فوفو؟ الماء جميل والسباحة ممتعة.”

أجابت فوفو بحزن: “أنا أخاف من الماء يا عمو بطوط. أخشى أن أغرق ولا أستطيع السباحة مثل الآخرين.”

ابتسم عمو بطوط وقال: “لا تقلقي يا فوفو. كل شيء يحتاج إلى تدريب، وبمساعدة أصدقائك، ستتمكنين من السباحة مثلنا تمامًا.”

في اليوم التالي، جاء أصدقاؤها: البط “مشمش”، و”دودو”، و”لولو”، وقرروا أن يساعدوا فوفو. قال مشمش: “أنا سأعلمك كيف ترفرفين بجناحيك للحفاظ على توازنك.”

وقالت لولو: “وأنا سأكون بجانبك في الماء لأطمئنك أنك لن تغرقي.”

وقالت دودو: “سأسبح معك ببطء حتى تشعري بالأمان.”

شعرت فوفو بالسعادة لأن أصدقاءها يريدون مساعدتها. قررت أن تحاول. بدأت بالاقتراب من الماء ببطء، وكان قلبها ما زال يخفق بقوة، لكنها كانت تعرف أن أصدقاءها معها.

رفرفت فوفو بجناحيها مثلما علمها مشمش، وبدأت تخطو بحذر في الماء. في البداية، شعرت بالقلق، لكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بالأمان أكثر. لولو كانت بجانبها طوال الوقت، ودودو كانت تسبح ببطء لتريها كيف تتحرك.

فجأة، بدأت فوفو تسبح! لم تستطع أن تصدق ذلك! كانت تطفو على الماء وتحرك أقدامها بلطف، تمامًا مثل أصدقائها. شعرت بالسعادة الكبيرة، وصرخت: “أنا أستطيع السباحة! أنا أستطيع السباحة!”

صفق لها الجميع بسعادة، وقال عمو بطوط: “رأيتِ يا فوفو؟ القليل من الشجاعة والمحاولة المستمرة هما كل ما تحتاجينه.”

منذ ذلك اليوم، أصبحت فوفو تسبح كل يوم مع أصدقائها، وتعلمت أن الخوف يمكن التغلب عليه بالصبر والمثابرة، وأن الأصدقاء الحقيقيين دائمًا يكونون بجانبنا لمساعدتنا.

وهكذا، عاشت فوفو حياة سعيدة مليئة بالمغامرات في البحيرة، وتعلمت أن السباحة ليست فقط ممتعة، بل هي مهارة تحتاج إلى الشجاعة والثقة.

 

النهاية

 

انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *