قصة الإمبراطور العظيم و قطعة النقود

0

كان يا مكان في قديم الزمان في احدى الممالك القديمة جدا ،  كان هناك إمبراطور عظيم  يعيش في اليابان  كان الامبراطور معروف بالشجاعة والقوة الكبيرة وحكم التصرف وسرهة البديهة ، وكان الامبراطور قبل  أي حرب مع الجيش يجمع جنوده  ويقول لهم سوف القي قطعة النقود وإن كانت صورة يقول للجنود بحماس شديد : سوف ننتصر بكل تاكيد والحظ معنا وان كانت  كتابة  سوف نهزم ونخسر الحرب .

وكان لابد له من ذلك الطقس قبل كل حرب يخوضها و العجيب  في الامر لم تظهر كتابة يوما ولم يخسر الامبراطور العظيم الحرب يوما ، تسقط علي الصورة  ، ويصيح  هو بشجاعة في الجنود بحماس سوف ننتصر بكل تأكيفيد فكانوا يحاربون بقوة وحماس  وينتصرون بقوة وشجاعة .

 

مرت السنين والامبراطور العظيم  يحقق الانتصار بعد الآخر ، ولا احد يعرف سر قطعة النقود  العجيبة التي تجعلهم ينتصرون وتجلب لهم الحظ الجيد ، كبر عمر الامبراطور العظيم وشاخ سنه ، وكان يموت على فراش الموت  وجاءت لحظاته الأخيرة  فدخل  ابنه الذي كان يلقب مكانه امبراطورا ، قال الابن :من فضلك  يا أبي، اريدك أن تعطيني  قطعة النقود التي تجلب الحظ للمملكة والنصر ،  حتي اكمل  الانتصارات العظيمة للبلاد  من بعدك ، فانا اخاف من الفشل  يا ابتي .

أخرج  الامبراطور من جيبه  قطعة النقود ،  وأعطاها إلي ابنه وابتسم  ، وهنا نظر الإبن الي قطعة النقود فوجد الوجه الأول كان  صورة ، وعندما  قلبها  كان الوجة الآخر لقطعة النقود صورة  هو الاخر ،  صاح  الابن في غضب  وهو يقول : هل كنت  تخذع الناس طوال هذه السنوات يا ابي ،  فماذا أقول لهم  ، هل أقول الحقيقية وهي أن  أبي  الأمبراطور خدعهم وغشهم ؟

 

وهنا قال الامبراطور في بساطة شديدة وهو يبتسم  :  لم اخدع احد يا ولدي ، ولكن هكذا الحياة عندما تخوض معركة  فيها يكون عندك اختياران  وعليك أن تختار ، الاختيار الأول هو الانتصار  واظهار الشجاعة وافضل ما عندك ، والأختيار الثاني هو الانتصار فليس هناك مجال للهزيمة بالحياة يا بني أما أن تنتصر أو تنتصر ،  ولكن الخسارة والهزيمة تحدث فقط  عندما تفكر فيها  وتؤمن بيها وقتها سيصيبك الخوف وسوف تفشل ولن تنجح في شيء .

إن الخوف والرهبة من الوقوع في الهزيمة سيسببان الهزيمة والفشل حتما بالحياة ، ولكن النصر والنجاح يتحقق باذن الله عند  الثقة في قدراتك وقبلها الثقة  في الله  التي سوف تحقق لك كل شيء مع الارادة والعزيمة  القوية  للتغلب على صعاب الحياة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *