قصة الإرث المميت
اهلا وسهلا بكم متابعي موقع قصص
لقد اضفنا اليوم قصة جديدة
استمتعوا!
هذه القصة من حصريات موقع قصص
كانت ليلة مظلمة وعاصفة ، وكان علي وعمر يقودان سيارتهما على طريق مهجور في الريف. كانوا في طريقهم إلى منزل عمهم الذي توفي مؤخرًا ، والذي ترك لهم إرثًا ضخمًا. كانوا يتطلعون إلى قضاء بعض الوقت في المنزل الفخم ، والاستمتاع بالمسبح والحديقة والمكتبة.
لكن عندما اقتربوا من المنزل ، شعروا بشعور غريب من القلق. كان المنزل مظلمًا وهادئًا ، ولم يكن هناك أي علامة على الحياة. علي أوقف السيارة أمام الباب الأمامي ، وخرج لفتحه. عمر بقي في السيارة ، وأخذ هاتفه لإرسال رسالة إلى صديقه.
فجأة ، سمع صوتًا مرعبًا يصدر من المنزل. كان صوت صراخ شديد ، مختلط بصوت ضحك شرير. عمر نظر إلى النافذة ، وشاهد شيئًا مروعًا. كان علي معلقًا في الهواء ، وكأن شيئًا ما يحمله من رقبته. كان وجهه أزرقًا ومشوهًا ، وعيناه مفتوحتان بصدمة. عمر صرخ برعب ، وحاول فتح باب السيارة للهروب. لكن الباب كان مغلقًا بإحكام ، ولم يستطع تحريكه.
ثم سمع صوتًا آخر يهمس في أذنه: “أهلاً بك في منزل عمك ، عمر. نحن في انتظارك منذ فترة طويلة”. عمر التفت بسرعة ، ووجد نفسه تواجه رجلاً شاحبًا ذو عيون حمراء. كان يبتسم بشكل شرير ، وكان يحمل سكينًا في يده. قال: “لا تقلق ، سنجعلك تشعر بالدفء هنا. لدينا الكثير من الأصدقاء لتلبية”. ثم أشار إلى الظلام خلفه ، حيث بدأت تظهر أشكال مخيفة من الأشباح والزومبي والمصاصين.
عمر أغلق عينيه ، وأطلق صرخة أخيرة قبل أن يغطى الرجل فمه بيده ، ويغرس سكينه في قلبه.
انتهت القصة نتمنى انكم استمتعتم بقراءة القصة لا تنسى المشاركة ليستفيد غيرك.
ادارة موقع قصص.